بشائر خير عام 2016
انقضى عام 2015 بأفراحه وأحزانه، بإيجابياته وسلبياته، وها هو العام الجديد 2016 يهل علينا ببشائر الخير، رغم تشاؤم الحاقدين وأقوال وأفعال الخائنين في الداخل والهاربين بالخارج والمأجورين وذوي النفوس المريضة والقلوب الميتة.
فمع الساعات الأخيرة من العام المنصرم، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين المرحلة الأولى من المشروع القومي الخاص باستصلاح مليون ونصف المليون فدان، لتضاف إلى الأرض الزراعية؛ من أجل سد الفجوة الغذائية والحد من استيراد المواد الغذائية من الخارج.
هذا إلى جانب العمل الجاد والمتواصل في مشروعات التنمية بمنطقة قناة السويس، وتطوير وإنشاء المدن الجديدة والمناطق الصناعية، وتطوير شبكة الطرق القومية، وغير ذلك من المشروعات الأخرى في البلاد، ما سيؤدي إلى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
ومن الإنصاف، رغم انتقادنا للحكومة في معظم الأحيان، أن نشير إلى جهودها لتوفير السلع الأساسية خاصة الغذائية والعمل على خفض أسعارها، ونثمّن عملها على عدة محاور لتنفيذ برامجها الخاصة في هذا المجال، مطالبين في ذات الوقت بعدم المساس أو الاقتراب من الدعم المُقدم للمواطنين في الوقت الراهن، الذي ندرك أنه "يربك" الموازنة العامة للدولة ويصل الكثير منه إلى غير المستحقين.
واليوم (الأحد) يتم الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق الوطنية، ويجتمع البرلمان في ثوب جديد الذي سيكون مغايرًا ومختلفًا عن كل البرلمانات السابقة التي عرفتها مصر منذ نشأة الحياة النيابية عام 1866.
ومهما قيل ويُقال عن الانتخابات التي أنتجت مجلس النواب هذا، وانخفاض أعداد الناخبين المشاركين فيها، وشطط البعض في إبراز سيطرة المال السياسي عليها، وكذلك عودة فعاليات وتأثير العصبيات والقبليات والعائلات في عددٍ من الدوائر، وعودة بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل للبرلمان، إلا أن تلك الانتخابات قد أفرزت برلمانًا يمثل الشعب في مرحلة يعيشها، ولها أولوياتها واهتماماتها الراهنة.
إن البرلمان يحفل بالعديد من القامات الوطنية المخلصة التي تحظى بالتقدير والاحترام، ولها باعها السياسي والقانوني والمجتمعي، سواء هؤلاء الذين تم انتخابهم عبر القائمة أو الفردي أو الذين تم اختيارهم من قِبل الرئيس كما ينص الدستور.. لذا فالشعب يأمل أن يقوم البرلمان بدوره التشريعي والرقابي على الوجه الأكمل، ويكون قادرًا على مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، ومقدرًا التغييرات الإقليمية والدولية، والأخطار الخارجية المحيطة بالوطن.
وفي اليوم الأول من العام الجديد، تسلمت مصر مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي لمدة عامين، لتنتقل إلى مرحلة جديدة كشريك في تحمل مسئولية السلم والأمن الدوليين، وتستعيد ريادتها الإقليمية والدولية بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وأخيرًا.. إن خُطى مصر الواثقة على طريق الديمقراطية، وجهودها للبناء والتعمير والانطلاق نحو المستقبل، واستعادة دورها العربي والإقليمي والدولي، لن يوقفها أعداء الوطن في الداخل والخارج، ولن يعرقلها المتآمرون والخائنون وكل القوى المتربصة بالشر لمصر، ولا تريد الخير والنماء والازدهار للبلاد والعباد.
ومن الإنصاف، رغم انتقادنا للحكومة في معظم الأحيان، أن نشير إلى جهودها لتوفير السلع الأساسية خاصة الغذائية والعمل على خفض أسعارها، ونثمّن عملها على عدة محاور لتنفيذ برامجها الخاصة في هذا المجال، مطالبين في ذات الوقت بعدم المساس أو الاقتراب من الدعم المُقدم للمواطنين في الوقت الراهن، الذي ندرك أنه "يربك" الموازنة العامة للدولة ويصل الكثير منه إلى غير المستحقين.
واليوم (الأحد) يتم الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق الوطنية، ويجتمع البرلمان في ثوب جديد الذي سيكون مغايرًا ومختلفًا عن كل البرلمانات السابقة التي عرفتها مصر منذ نشأة الحياة النيابية عام 1866.
ومهما قيل ويُقال عن الانتخابات التي أنتجت مجلس النواب هذا، وانخفاض أعداد الناخبين المشاركين فيها، وشطط البعض في إبراز سيطرة المال السياسي عليها، وكذلك عودة فعاليات وتأثير العصبيات والقبليات والعائلات في عددٍ من الدوائر، وعودة بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل للبرلمان، إلا أن تلك الانتخابات قد أفرزت برلمانًا يمثل الشعب في مرحلة يعيشها، ولها أولوياتها واهتماماتها الراهنة.
إن البرلمان يحفل بالعديد من القامات الوطنية المخلصة التي تحظى بالتقدير والاحترام، ولها باعها السياسي والقانوني والمجتمعي، سواء هؤلاء الذين تم انتخابهم عبر القائمة أو الفردي أو الذين تم اختيارهم من قِبل الرئيس كما ينص الدستور.. لذا فالشعب يأمل أن يقوم البرلمان بدوره التشريعي والرقابي على الوجه الأكمل، ويكون قادرًا على مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، ومقدرًا التغييرات الإقليمية والدولية، والأخطار الخارجية المحيطة بالوطن.
وفي اليوم الأول من العام الجديد، تسلمت مصر مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي لمدة عامين، لتنتقل إلى مرحلة جديدة كشريك في تحمل مسئولية السلم والأمن الدوليين، وتستعيد ريادتها الإقليمية والدولية بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وأخيرًا.. إن خُطى مصر الواثقة على طريق الديمقراطية، وجهودها للبناء والتعمير والانطلاق نحو المستقبل، واستعادة دورها العربي والإقليمي والدولي، لن يوقفها أعداء الوطن في الداخل والخارج، ولن يعرقلها المتآمرون والخائنون وكل القوى المتربصة بالشر لمصر، ولا تريد الخير والنماء والازدهار للبلاد والعباد.