محمد رضا: ضعف الترويج وراء فشل تداول «صناديق الاستثمار» بالبورصة

أكد محمد رضا، المدير العام لشركة «سوليدير» للاستثمارات المالية، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية أن ضعف الترويج وراء فشل تجربة تداول وثائق «صناديق المؤشرات» بالبورصة المصرية منذ بدء التداول عليها بالبورصة في الرابع عشر من يناير عام 2015.


وأشار «رضا» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن وثائق «صناديق المؤشرات» فشلت في جذب شريحة جديدة من المستثمرين للبورصة، بسبب تراجع السيولة بالسوق خلال عام 2015، بسبب الظروف والاضطرابات السياسية والاقتصادية، والتي عصفت بدورها بمؤشرات السوق، مما أثر سلبيًا على قيم وأحجام التداول.

وألمح  محمد رضا، المدير العام لشركة «سوليدير» للاستثمارات المالية إلى أن «صناديق المؤشرات» المتداولة بالبورصة المصرية بحاجة للمزيد من الترويج - سواء داخل مصر أو خارجها - خاصة وأن «صناديق المؤشرات» تعد فرصة جيدة لغير المتخصصين لاستثمار أموالهم بالبورصة المصرية، وتحقيق عائد دون جيد دون تحمل أي أعباء تتعلق بالمتابعة اليومية للأسهم، وكذلك فرصة جيدة للمستثمرين الأجانب للتعامل بالبورصة المصرية.

تجدر الإشارة إلى أن البورصة المصرية شهدت في الرابع عشر من شهر يناير عام 2015 إطلاق أول صندوق مؤشرات متداول في البورصة المصرية XT-MISR، والذي تديرة شركة «بلتون» المالية القابضة، وهو صندوق استثمار مفتوح يصدر وثائق مقابل استثمار أمواله في محفظة أوراق مالية، تتبع في تكوينها المؤشر الرئيسى للبورصة «EGX 30» ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأي ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة، وتتيح صناديق المؤشرات المتداولة للمستثمر، توفير التنوع ما يقلل مخاطر التركز وتقلب الأسعار، بالإضافة إلى السيولة الدائمة المتوفرة من خلال نظام صانع السوق.