«النجارى»: 4.1 مليون طن صادرات زراعية خلال 2015
أكد مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، ارتفاع الكميات المصدرة خلال 2015 مقارنة بما سبقه، مؤكدا أن القيمة التصديرية والعائد المالى أقل من المتوسط السعرى لما سبقه.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أنه تم تصدير 3 ملايين و50 ألف طن، حاصلات زراعية خلال عام 2013، بينما تم تصدير 3،6 مليون طن خلال 2014 وبعائد أقل مقارنه بـ2013، لافتا إلى أن حجم الصادرات الزراعية بلغ 4،1 مليون طن خلال 2015، ومن الملاحظ أيضا أن عائد التصدير أقل من المتوسط السعرى لما سبقة، نتيجة استمرار الأزمات السياسية والمشاكل المحيطة بكل الأسواق، وتراجع أسعار الحاصلات الزراعية عالميا مثل «البرتقال والأرز والعنب».
وأوضح النجارى أن التراجع السعرى له تأثير كبير على المنتجين الزراعين والمصنعين ويؤثر على قطاعات صناعة وزراعية، لافتا إلى أن كل الدول تناقش كيفية دعم الفلاحين نتيجة انخفاض الأسعار.
وحول أهم المعوقات التي تواجة صادرات الحاصلات الزراعية قال النجارى، إنها تتحدد في زيادة الإنتاج العالمى، من الحاصلات الزراعية مثل الاتحاد الأوربى على سبيل المثال والذي كان يوجه جزء كبير من إنتاجه إلى روسيا، وبدأ يعرض في أسواق أخرى وبأسعار أقل، ما يؤثر على حركة التداول، بالإضافة إلى بعض الإعانات الغذائية التي تقدم في بعض الدول إلى اللاجئين فهى تؤثر على فرص شرائهم للحاصلات الزراعية.
وأشار إلى انخفاض أسعار الحاصلات الزراعية والحبوب في العالم خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أنه عندما حدث خلاف بين أوربا وروسيا ورفضت الأخيرة استيراد حاصلاتها من أروربا ما جعلها تصدر إنتاجها إلى بلدان أخرى بديلا عن روسيا مثل الخليج وأفريقيا ومناطق وسط آسيا وتعرض بكميات كبيرة، ما جعل هناك تزاحم كل مع الأسواق وترك تأثيرا ملحوظا.
وأشار إلى أن انهيار الروبل الروسي اثر على قدرة المستهلك الروسى في الشراء ما يجعله يضطر للتنوع في طعامه، لافتا إلى أن الأزمات الاقتصادية لها تأثير مباشر على التصدير.
وأوضح أن تراجع اليورو أمام الدولار، يؤثر على المصدرين، ويصعب من فرص استيراد أوربا من مصر ويسهل من تصدير أوربا إلى أسواق خارج روسيا مثل الخليج ويصعب الفرصة إلى التصديرمن مصر إلى أوربا كما أنه يؤثر على خدمات أخرى المقدمة مثل الخطوط الملاحية.
