فقيه دستورى: رفض طعن «مبارك» ونجليه في «القصور» ليس نهائيًا
أكد الفقيه الدستورى أسامة أبوذكرى، أن حكم النقض برفض طعن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه «علاء وجمال» على حكم حبسهم 3 سنوات في قضية «القصور الرئاسية»، ليس نهائيًا.
وأضاف «أبوذكرى» في تصريح لـ«فيتو»، أن ذلك الحكم لا يعتبر نهائيا إلا بعد ستين يوما، ما لم يعترض عليه المتهمين، لافتا إلى أنه ما زال من حقهم الطعن على الحكم أمام دائرة توحيد المبادئ بمحكمة النقض.
وأشار إلى أن هيئة قضايا الدولة لا تستطيع التقدم بدعوى مدنية ضد المتهمين إلا بعد مرور ستين يوما، وانتظارها لموقف المتهمين من تقديم الاعتراض من عدمه، مشيرًا إلى أن دائرة توحيد المبادئ تتكون من شيوخ قضاة محكمة النقض، الذين يجتمعون لدراسة الاعتراض، ويؤسسون لمبدأ عام إما أن يكون في صالح المتهمين أو ضدهم.
وكانت محكمة النقض، برئاسة المستشار فرحان عبد الحميد بطران، رفضت الطعن المقدم للمرة الثانية من الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 9 مايو الماضي، بمعاقبتهم بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لكل منهم، وتغريمهم متضامنين فيما بينهم مبلغا وقدره 125 مليونا و779 ألف جنيه، وكذلك إلزامهم متضامنين أيضا برد مبلغ وقدره 21 مليونا و197 ألف جنيه، في إعادة محاكمتهم بقضية الاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.