رئيس التحرير
عصام كامل

حكماء المسلمين: حصار «مضايا» السورية وصمة عار في جبين الإنسانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ما تشهده بلدة "مضايا" السورية، بريف دمشق الغربي، من حصار وصفه بالقاتل، يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وجريمة نكراء تخالف كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.


وشدد المجلس، في بيان له، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الذين يصارعون الموت كل لحظة، نتيجة نقص الطعام والشراب والدواء، وجميع مقومات الحياة، وسط وضع إنساني صعب، جراء تعذُّر إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي البلدة المحاصرين منذ فترة طويلة، ما أسفر عن وفاة وتشريد المئات.

وناشد مجلس الحكماء الضمير العالمي والمنظمات الإغاثية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية، بتحمل مسئولياتهم واتخاذ مواقف سريعة وعاجلة لنجدة أهالي "مضايا" المحاصرين، وإنقاذهم من الموت جوعا وعطشا، والعمل على فك الحصار المفروض على هذه البلدة بشكل فوري وعاجل.

وقال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إنه دعا  المكتب التنفيذي لعقد اجتماع عاجل، لبحث المساعدات الإغاثية التي يمكن أن تقدم للأهالي المحاصرين، مؤكدًا أنه سيتم تقديم مذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة لتحمل مسئوليتها تجاه هذه المأساة، التي وصفها باللاإنسانية.

الجريدة الرسمية