رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الأوقاف والتظاهرات.. «يا شباب ده عيب وحرام».. مختار جمعة: دعوات إحياء ذكرى 25 يناير «مشبوهة».. تجمعات 28 نوفمبر تهدد أمن البلاد.. لا يجوز الخروج عن «طوع مبارك»

فيتو

أصبح التحريم هو اللغة الرسمية في وزارة الأوقاف، خاصة فيما يخص الفصل في العديد من الوقائع التي تهم المجتمع المصري، إلا أن بعض فتاوى التحريم لاقت نقدًا كبيرًا من الشارع، ما وضع أئمة الوزارة في موقف مُحرج.


25 يناير
كان آخر هذه الوقائع، وصف محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدعوات التي تروج للتظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، بـ«المشبوهة والهدامة والعميلة والمأجورة».

وأضاف «جمعة»، خلال خطبة صلاة الجمعة، المذاعة على «التليفزيون المصري» وفي تصريحات صحفية سابقة، أن هذه الدعوات تُطلق من قبل جماعات عميلة ضد الوطن ومأجورة؛ بهدف التطاول على الوطن ومؤسساته وأهله.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن هذه الدعوات تدعو للتخريب وللقتل، مؤكدا أن دار الإفتاء المصرية أصدرت بيانا واضحا بأن الدعوة للقتل والحرق أو الاعتداء على المؤسسات أو الإفساد في الأرض أو التخريب، جريمة مكتملة الأركان.

وأوضح الوزير، أن هذه الجرائم غير شرعية ومخالفة لمنهج ودين الله؛ لأن دين الله لا يعرف إلا السلام والرحمة والأمن للجميع.

يهدد أمن البلاد
تحريم التظاهر لم يكن الأول، بعد أن شنت وزارة الأوقاف، حملة مكثفة بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتليفزيون، قبل تظاهرات 28 نوفمبر 2014 التي دعت لها عددٍ من القوى السياسة وعلى رأسها جماعة الإخون الإرهابية، لترهيب المصريين على المشاركة في هذه التظاهرات، وحمل نص فتواها: «التظاهرات تهدد أمن البلاد».

مبارك ولي أمر
الفتوى نفسها تكررت بالمثل على لسان عبد الله الحسيني، وزير الأوقاف الأسبق، عندما حرم الخروج ضد المخلوع حسنى مبارك قائلا: «مبارك ولي أمر ولا يجوز الخروج عن طوع ولي الأمر»، ما أغضب جميع المتظاهرين في شوارع الجمهورية في 25 يناير 2011.
الجريدة الرسمية