إيهاب رشاد: تداول «صناديق الاستثمار» بالبورصة «تجربة باهتة»
أكد إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «مباشر» لتداول الأوراق المالية، أن تجربة تداول وثائق «صناديق المؤشرات» بالبورصة المصرية لم تلق نجاحًا من المتعاملين بالسوق، واصفًا التجربة بـ«الباهتة».
وأشار «رشاد» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن وثائق «صناديق المؤشرات» لم تستطع لفت نظر المستثمرين والمتعاملين بالسوق، كما لم تجذب شريحة جديدة من المتعاملين بالسوق، والذي يعد الهدف الأساسي لها، مرجعًا ذلك إلى تراجع قيم وأحجام التداول بالسوق، وكذلك الظروف والاضطرابات السياسية والاقتصادية، والتي عصفت بدورها بمؤشرات السوق.
وألمح الرئيس التنفيذي لشركة «مباشر» لتداول الأوراق المالية، إلى أن «صناديق المؤشرات» المتداولة بالبورصة المصرية بحاجة للمزيد من الترويج - سواء داخل مصر أو خارجها - خاصة وأن «صناديق المؤشرات» تعد فرصة جيدة لغير المتخصصين لاستثمار أموالهم بالبورصة المصرية، وتحقيق عائد دون جيد دون تحمل أي أعباء تتعلق بالمتابعة اليومية للأسهم، وكذلك فرصة جيدة للمستثمرين الأجانب للتعامل بالبورصة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن البورصة المصرية شهدت في الرابع عشر من شهر يناير عام 2015 إطلاق أول صندوق مؤشرات متداول في البورصة المصرية XT-MISR، والذي تديرة شركة «بلتون» المالية القابضة، وهو صندوق استثمار مفتوح يصدر وثائق مقابل استثمار أمواله في محفظة أوراق مالية، تتبع في تكوينها المؤشر الرئيسى للبورصة «EGX 30» ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأي ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة، وتتيح صناديق المؤشرات المتداولة للمستثمر، توفير التنوع ما يقلل مخاطر التركز وتقلب الأسعار، بالإضافة إلى السيولة الدائمة المتوفرة من خلال نظام صانع السوق.