كواليس الإطاحة بقيادات «القابضة للغزل والنسيج».. رئيس الشركة: اختيار قيادات قادرة على تحسين الأداء.. الجمعيات العمومية تُعقد بشكل دوري.. توقيع عقد هيكلة للشركات مع مكتب «وارنر» الأ
أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس القابضة للغزل والنسيج والقطن، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أن اتجاهه لإقالة وتغيير16 رئيس شركة غزل ونسيج، جاء في إطار استراتيجية اعتمدها، بالتعاون مع أشرف سالمان، وزير الاستثمار، لتحسين أداء القطاع، وتحويله من الخسارة إلى الربح بشكل تدريجي.
وأوضح «مصطفى»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن التغييرات والإقالات جاءت بناء على تقارير متابعة الأداء، وتقدم عدد من رؤساء الشركات التابعة في السن، منوهًا بأن التراخي في الإدارة هو السبب الرئيسي وراء تغيير رؤساء هذه الشركات.
وتابع أنه أنذر رؤساء الشركات المقصرين، أكثر من مرة، وأعطاهم مدة كافية لتصحيح أوضاع شركاتهم، في الفترة من يوليو الماضي وحتى نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أنه مع بداية العام الجديد كان ينبغي اختيار رؤساء جدد، قادرين على تحسين الأداء بالشركات الخاسرة.
رئيس شركة غزل المحلة
وأكد أن تقارير الأجهزة الرقابية أوصت بضرورة ألا يتم الإبقاء على رؤساء الشركات، ممن تم الاستغناء عنهم، وذلك لسوء أدائهم، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي أسباب سياسية لإقالة رئيس شركة غزل المحلة، مستنكرا ربط الاستغناء عنه بإضرابات واعتصامات العمال بالشركة في الفترة الأخيرة، خاصة أن سنه تجاوز الـ68 عاما، منوها بأن الرئيس الجديد له سمعة طيبة، والعمال بالشركة مستبشرون به خيرا.
واستطرد أن استراتيجية التطوير التي اعتمدتها الشركة، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تقوم على متابعة الأداء وضخ الدماء الجديدة، مضيفا أن الجمعيات العمومية تُعقد بشكل دوري ومنتظم، وهناك رقابة شديدة وإرادة حقيقية للتطوير، وبناء على ذلك سيتم محاسبة الرؤساء الجدد على أدائهم خلال الفترة القادمة، مثلما حدث مع من قبلهم.
إعادة هيكلة
وتابع «مصطفى» أنه سيتم توقيع عقد هيكلة وتطوير للشركات التابعة، مع مكتب "وارنر" الأمريكي، يوم 20 شهر يناير الجاري، مؤكدا أن عملية تمويل الهيكلة ستتم ذاتيا، من خلال استغلال الأصول غير المستغلة بالشركة.
الرؤساء المقالون
جدير بالذكر أنه بناء على القرار تم إقالة فايز وهبة من رئاسة الشركة العامة لمنتجات الجوت، وتعيين مصطفى عزب، وتعيين محمد حسين جمعة رئيسا لشركة الشوربجي، وتعيين أحمد نجاح الجندي رئيسا لشركة وولتكس، ونقل المهندس محمد أبوزهرة من رئاسة شركة الشرقية، وتعيين وجيه حلمى شعبان رئيسا للشركة، وتعيين ناجح فياض رئيسا لشركة ميت غمر، وتعيين أسامة عبدالمنعم رئيسا للشركة الأهلية، وتعيين المهندس محمد حمزة أبوالفتح رئيسا لشركة غزل المحلة، بدلا من المهندس إبراهيم بدير الذي تمت إقالته.
وإقالة المهندس مصطفى الحاوي، من رئاسة شركة الدلتا، وتعيين المهندس حسن عبدالغفور، نقلا من شركة وولتكس، وإقالة المهندس شمس الدين أحمد من شركة السيوف، وتعيين نادية السيد رئيسًا للشركة، نقلا من شركة الأهلية.
وإقالة عادل عبدالسلام عبيد من رئاسة شركة ستيا بالإسكندرية، وتعيين خالد عبدالعزيز سليمان، وإقالة المهندس محمد علي قبطان من رئاسة شركة مصر حلوان، وتعيين جمال محمد رضوان.
وتمت إقالة المهندس محمد عيسى من شركة الدقهلية، وتعيين المهندس إبراهيم صادق رئيسًا لها، نقلا من رئاسة شركة ميت غمر، وتم تعيين المهندس حسين شفتورة رئيسا لشركة النصر للصباغة بالمحلة، خلفا للمهندس سمير السعيد، وتعيين محمد أبوزهرة رئيسا لشركة دمياط، نقلا من شركة الشرقية، وإقالة محمد أبوالفتوح من شركة مصر الوسطى، وتعيين المهندس بسام محمد ياسين.