«التصديرى للكمياويات» يكشف معوقات نشاط مصانع الأسمدة
أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكمياوية والأسمدة، أن نشاط مصانع الأسمدة يواجه العديد من السلبيات والمعوقات تتحدد في أن مصانع المناطق الحرة أقيمت كمناطق صناعية حرة مخصص إنتاجها بالكامل للتصدير باستثمارات مصرية وعربية.
وأشار في تصريحات خاصة لــ«فيتو»، إلى زيادة سعر الغاز المورد لهذه الشركات وبالمخالفة للعقد الموقع من 75 سنتا إلى 3 دولارا للمليون وحدة حرارية ما أثر على الأداء الاقتصادى لهذه الشركات، وكذلك حقوق العاملين والمساهمين بها.
ونوه أبو المكارم إلى أن شركات قطاع الأعمال العام تورد إنتاجها بالأسعار المدعمة المفروضة عليها منذ أكثر من 10 سنوات، على الرغم من الارتفاع المضطرد في تكلفة جميع عناصر الإنتاج الأخرى وهو ما انعكس على أسعار المحاصيل الزراعية.
وأوضح أن ثبات أسعار التوريد خلال السنوات الماضية أدى إلى تسرب الأسمدة الموردة للجمعيات الزراعية وتفشى ظاهرة السوق السوداء في تجارة الأسمدة.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بتلبية احتياجات الزراعة المحلية من أسمدة «اليوريا» وإغفال النقص الواضح في أسمدة النترات، وفى إطار توفير احتياجات الزراعة من الأسمدة النيتروجينية يتعين زيادة المعروض من أسمدة النترات.
وأشار إلى أن احتياجات الموسم الزراعى 2014 -2015 من الأسمدة الازوتية وفقا لتقديرات وزارة الزراعة، تقدر بنحو 12 مليون طن 15،5% أزوت، أي نحو 4 ملايين طن مترى عبارة عن احتياجات الزراعة الشتوية بكمية 1،4 مليون طن مترى، والزراعة الصيفية بكمية 2،6 مليون طن مترى.
ولفت إلى أنه تم تقديم مذكرة إلى وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس طارق قابيل بشأن مشكلة فرض رسم الصادر على الأسمدة الأزوتية تتضمن عدة محاور موقف الإنتاج والاحتياجات من الأسمدة الازوتية ومعوقات نشاط مصانع الأسمدة.