رئيس التحرير
عصام كامل

تضارب الروايات حول الجهة المحتجزة لـ20 عاملاً مصريًا بـ«ليبيا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تضاربت الروايات بشأن الجهة التي تحتجز 20 عاملاً مصريًا من قرية ساقية داقوف بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا، في ليبيا.

ففي حين أكد عدد من الأهالي، أنهم تلقوا اتصالاً من أحد أصدقاء المحتجزين يفيد أن الشرطة الليبية احتجزت مجموعة من العمال جميعهم مسلمين ويعملون في تجارة الخردة بعد العثور بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة الأمر الذي استدعى احتجازهم لدى السلطات الليبية للتحري عنهم ومعرفة مصدر تلك الأموال.

أما رواية عبدالحكم طه، والد أحد المفقودين، تؤكد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أبناء القرية الموجودين بليبيا يخبره باختطاف نجله و20 آخرين على يد عناصر متطرفة تابعة لـ"داعش"، موضحا أن 17 من المختطفين من أسرة واحدة وجميعهم مقيمون بمنطقة زلة التابعة لمنطقة الكفرة بليبيا، مشيرا إلى أن انقطاع الاتصال بالمصريين المختطفين منذ أسبوع.

وكانت "فيتو" نشرت خبر احتجاز العمال المصريين بليبيا، وذكرت أن قائمة المحتجزين ضمت كل من "حسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، هشام جمال سعد طه، جمال عبد الباسط عبد العظيم، محمود عبد الجواد زغبي، أحمد عبد الجواد زغبي، جمال ماهر سليمان، عمر نصار حسان محمد، محمد وحيد باهي طه، بهاء عبد الحكيم طه، محمد سالم سليمان، سلمان سالم سليمان، سعداوي عبد الحفيظ عبد الستار، محمد مجدي ماهر، وربيع أحمد على.

ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية، أنها لم تصلها أي معلومات بهذا الخصوص ولم تتلق قنصليتها ما يفيد بتعرض هؤلاء الشباب للاختطاف، مؤكدا أنه سيتم إجراء اتصالات سريعة مع السلطات الليبية لتحري الأمر وكشف حقيقة اختفاء الشباب.
الجريدة الرسمية