بالصور.. 9 لقاءات وزيارتان لـ«السيسي» في بداية 2016.. الرئيس يبحث أهم التحديات مع المخابرات العامة.. يرحب بزيادة استثمارات «مايكروسوفت»... يزور الكاتدرائية.. ويطالب بتوفير فرص العم
شهد أول أسبوع رئاسي لعام 2016 العديد من الأنشطة، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس وتم بحث التطورات الجارية على صعيد حفر القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد لتيسير عبور السفن المتجهة إلى الميناء دون تعارض مع السفن العابرة لقناة السويس ذاتها.
تطوير قناة السويس
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي أهمية استمرار جهود تطوير قناة السويس باعتبارها ممرًا بحريًا حيويًا يسهم بفعالية في إثراء حركة الملاحة البحرية والتجارة الدولية، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للدخل القومي.
رئيس الهيئة الهندسية
كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحضور عدد من قيادات الهيئة وكبار الاستشاريين وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية التي تنفذها الهيئة الهندسية بالتعاون مع الشركات العامة والخاصة.
وأكد الرئيس السيسي أهمية تنفيذ مشروع مدينة الجلالة خلال فترة زمنية قصيرة بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة.
كما أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة لتدشين مشروعات سياحية وعلاجية، مشيرًا إلى أهمية استخدام أساليب الطاقة الجديدة والمتجددة بالمشروع لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة.
رئيس مجلس الأمة الكويتي
وعقد الرئيس السيسي لقاء مع مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار الأخوة والمودة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وتطرق اللقاء إلى بحث سُبل مكافحة الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب، وذلك من خلال نشر الوعي والتنوير والارتقاء بالتعليم والثقافة، وعدم السماح للجماعات الإرهابية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن بينها شبكة المعلومات الدولية لاستقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفها.
وتوافق الجانبان على أهمية تسوية المشكلات الإقليمية والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على كيانات ومؤسسات الدول، وصون مقدرات الشعوب، ووضع حد لتدهور الأوضاع الإنسانية في الدول التي تشهد نزاعات، ولا سيما في سوريا.
وأشار الرئيس السيسي إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، من خلال المشروعات التنموية التي يتم تدشينها وتنفذيها حاليًا، مؤكدًا ترحيب القاهرة على المستويين الرسمي والشعبي بزيادة وتنمية الاستثمارات الكويتية فيها.
رئيس الحكومة
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الأخير متابعة تكليفات الرئيس المختلفة إلى الحكومة.
كما استعرض «إسماعيل» التقدم المحرز على صعيد تنفيذ عدد من المشروعات القومية، من بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وتطوير وإنشاء المدن الجديدة والمناطق الصناعية، بالإضافة إلى تطوير شبكة الطرق القومية.
اجتماع وحدة الصين
كما عرض رئيس مجلس الوزراء نتائج اجتماع وحدة الصين، وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة عازمة على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار، والسير قدمًا بخطوات جادة للقضاء على البيروقراطية، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ خطة الإصلاح التي تطبقها الحكومة للنهوض بالاقتصاد.
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
والتقى الرئيس السيسي إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على دفع وتطوير منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.
وتناول اللقاء تباحثًا بشأن سبل التعامل مع الأزمات المختلفة التي يشهدها العالم الإسلامي، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات الراهنة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد الرئيس السيسي أهمية التصدي للخطر المتزايد للإرهاب الذي يهدد الأمة الإسلامية، ويسعى إلى هدم بنيان الدول وتفكيك مؤسساتها واستنزاف مواردها.
وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية تكاتف الجهود من أجل صون مقدرات الأمة الإسلامية وحماية حاضرها ومستقبلها في مواجهة من يريد العبث بأمنها واستقرارها.
بطريرك الروم الكاثوليك
واستقبل الرئيس جريجوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، قيم المحبة والتسامح، مؤكدًا حرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح، والتعاون مع الديانات المختلفة.
وأكد الرئيس السيسي أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلًا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددًا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام، وهو منها براء.
كما تناول اللقاء كذلك سبل وآليات تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح، لا سيما في ضوء دقة المرحلة الحالية، وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، فضلًا عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة.
المجلس الاقتصادى
وعقد الرئيس اجتماعًا مع الدكتورة عبلة عبد اللطيف، رئيس المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية، ومحسن حلمي، عضو المجلس.
وتم استعراض الإجراءات التي يجرى اتخاذها من أجل تنمية المحافظات المصرية، من خلال البدء بتنفيذ عدة مشروعات بمحافظة القليوبية، واتخاذ تلك المشروعات كنموذج يمكن تعميمه في باقي المحافظات المصرية، مع مراعاة الموارد المتاحة بكل محافظة والصناعات والحرف التي تتميز بها.
«وظيفتك جنب بيتك»
وأشار عضوا المجلس خلال الاجتماع إلى أن المشروعات التنموية المزمع تنفيذها بمحافظة القليوبية تتضمن إنشاء عدة مصانع للملابس الجاهزة وذلك في إطار مشروع «وظيفتك جنب بيتك»، فضلًا عن مجمعات للصناعات المُكملة والغذائية والبتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات سياحية تتيح الاستفادة من الإمكانيات السياحية والموارد الطبيعية التي تتميز بها المحافظة.
«مايكرو سوفت»
وعقد الرئيس اجتماع مع ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية، وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من مجالات التعاون الواعدة لعمل الشركة في مصر، ومن بينها مبادرة «التعلم التكنولوجي للشباب المصري – علماء مصر المستقبل»، ومبادرة «تنمية الصناعات الإلكترونية – مصر المستقبل»، وهما اللتان أطلقهما الرئيس أثناء مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة الشركة في تعزيز التجارة الإلكترونية بمصر، ولا سيما أن التجارة الإلكترونية أضحت تمثل نسبة كبيرة من حجم التجارة العالمية وتشهد نموًا مضطردًا.
المخابرات العامة
وزار الرئيس السيسي، مقر المخابرات العامة المصرية، للمرة الثالثة وعقد الرئيس اجتماعًا مع رئيس الجهاز بحضور قيادات وأعضاء المخابرات العامة، وتم خلال الاجتماع مناقشة أهم التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية والتطورات التي تشهدها المنطقة، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.
وزير الزراعة القبرصي
والتقى الرئيس، نيكوس كوايليس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي، وأشاد «كوايليس» بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط، بوصفها ركيزة للأمن والاستقرار، مؤكدًا دعم ومساندة قبرص لجهود التنمية والاستقرار التي تقوم بها مصر.
كما أكد الوزير القبرصي تطلع بلاده لتطوير التعاون القائم بين البلدين في جميع المجالات، لا سيما في ضوء ما تشهده العلاقات بينهما، من تنام ملحوظ خلال الفترة الأخيرة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد التعاون الثلاثي مع اليونان.
وتأتى زيارة الوزير القبرصي لمصر في إطار متابعة نتائج قمة أثينا الأخيرة في ديسمبر الماضي، لا سيما فيما يتعلق بتشكيل آلية دائمة للتعاون من أجل بحث وتنفيذ المشروعات المشتركة بين الدول الثلاث.
تهنئة المسيحيين
وأعرب الرئيس للإخوة المصريين المسيحيين عن خالص التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ميلاد السيد المسيح عليه السلام، رمز السلام والمحبة، كلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول، التي طهرها العلي القدير واصطفاها على نساء العالمين.
وقال: «لقد تشرفت أرض مصر الطاهرة باستضافة العائلة المقدسة.. مصر التي اختارها الله الحميد المجيد لتكون ملاذًا آمنًا للسيد المسيح وأمه العذراء الطاهرة.. إن في ذلك دلالة بالغة على إرادة الله سبحانه وتعالى لمصر.. لتظل منبعًا للسلام والمحبة وموطنًا للأمن والاستقرار.. وهي قيم نبيلة يقتضي الحفاظ عليها أن نظل جميعًا مسلمين ومسيحيين.. يدًا واحدة وصفًا واحدًا»، كما يعرب الرئيس عن ثقته الكاملة في أننا سنظل دومًا هكذا شعبًا واحدًا يبني ويعمر.. وينشد الخير والسلام لأبنائه وللإنسانية بأسرها.
وجدد الرئيس تمنياته عشية عيد الميلاد المجيد لأبناء مصر جميعًا، مسلمين ومسيحيين، بكل الخير والتوفيق، ولمصرنا الحبيبة بكل التقدم والرفعة والازدهار، ويتوجه إلى الله الحميد المجيد ليجمعنا دومًا معًا، وليوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، ويتلطف علينا بنِعم الأمن والسلام والمحبة.
زيارة تاريخية
وزار الرئيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأقباط خلال صلاة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور قيادات الدولة ورجال الدين.
التهنئة للأقباط
ووجه الرئيس السيسي التهنئة للأقباط بمناسبة أعياد الميلاد، قائلا: «لا تفرقة بين أبناء الشعب كلنا لازم نرجع أكثر من زمان، عاوز أوصيكم وأوصي نفسي وكل الحضور، مافيش حاجة اقتصادية أو سياسية تقدر تؤذينا طول ما إحنا مع بعض».