5 أسباب وراء فشل كوريا الشمالية
تشتهر كوريا الشمالية برفضها الالتزام بالقانون الدولي، خاصةً فيما يتعلق باحترام الاتفاقيات والعلاقات العالمية، وحتى معاملة شعبها، ما أدى إلى فصلها عن العالم، لذلك رصدت صحيفة «أمريكا اليوم» 5 أسباب أدت إلى فشل "بيونج يانج".
1. نظام حكم شمولي
تأسست كوريا الشمالية عام 1948، عندما تولى "كيم إيل سونج" السلطة حتى وفاته عام 1994، ليتولى بعده ابنه "كيم جونج إيل" الحكم، حتى وفاته عام 2011، ليتسلم الحفيد "كيم جونج أون" مقاليد الحكم.
وظلت الدولة معزولة عن العالم الخارجي، ولا يُحاسب الحاكم عن تنفيد أحكام الإعدام ضد كبار مسئولي الحكومة وحتى أقاربه.
2. عمليات الاختطاف
اعترفت كوريا الشمالية بخطفها 13 مواطنا يابانيا، للمساعدة في تدريب الجواسيس، ليصل عدد المختطفين الإجمالي إلى عدة مئات من جميع أنحاء العالم.
3. عقوبات الأمم المتحدة
فرضت الأمم المتحدة على كوريا الشمالية مجموعة من العقوبات عام 1993، بسبب برامجها للأسلحة النووية وانتهاكات أخرى للقانون الدولي.
وتضمنت تلك العقوبات فرض حظر على واردات الأسلحة والصادرات، وتجميد الأموال والتحويلات المصرفية، وفرض قيود على سفر الدبلوماسيين من كوريا الشمالية، وبالرغم من كل ذلك تستمر "بيونج يانج" في تطوير أسلحتها النووية.
4. تجارة المخدرات
منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي، ألقي القبض على العديد من مواطني كوريا الشمالية ودبلوماسييها في دول آسيوية وغربية منها تركيا، في ديسمبر 2004.
وضبطت شرطة تايوان واليابان شحنات كبيرة من الهيروين والميثامفيتامين، أكدت التحقيقات فيما بعد أنها من كوريا الشمالية.
5. فشل اقتصادي
يحتل الناتج المحلي الإجمالي لـ"بيونج يانج" المرتبة الـ208 على مستوى العالم، أي أقل من 2000 دولار أمريكي للشخص، بعد هايتي وقبل رواندا.