دارسة: تخفيض نسبة السكر في المياه الغازية يمنع الإصابة بـ «السكري»

قالت دراسة بريطانية: إن تخفيض السكر في المشروبات الغازية والعصائر بنسبه 40% من شأنه منع انتشار مرض "السكري" وإنقاذ الملايين منه وفقا لما نشرته دورية "لانسيت".
ودعت الدراسة شركات الإنتاج إلى البدء في تخفيض نسبه السطر في المياه الغازية والعصائر خلال السنوات الخمس القادمة، لإنقاذ الآلاف الذين يسقطون ضحايا لهذا المرض سنويا إضافة إلى تعريض الملايين لمخاطر السمنة والوزن الزائد.
واعتمدت الدراسة على مسح شاركت فيه الهيئة البريطانية للصحة العامة، والمعهد الوطني للتغذية والجمعية البريطانية للمشروبات الغازية "BSDA"، وأوصت إلى ضرورة تخفيض نسبة السكر في المشروبات المحلاة خلال فترة زمنية لا تتجاوز خمس سنوات، لكبح جماح مرض السكري والوزن الزائد لدى الشباب.
وقال المشرف على الدراسة والبروفيسور في جامعة "كيون ماري" البروفيسور " جراهام ماكجوريجور": إن تخفيض كمية السكر في المياه الغازية وعصائر الفواكه والمشروبات المحلاة، بنسبة 40% يعني إنقاذ مليون شخص سنويا من السمنة وزيادة الوزن.
وأضاف " ماكجوريجور "أن هذا الإجراء البسيط يعني أيضا إنقاذ الملايين من مخاطر السمنة المرتبطة بالنوع الثاني من السكري خلال العشرين عاما القادمة، مشيرا إلى أن التغيير التدريجي في محتوى السكر لن يؤدي على الأرجح إلى تغيير العادات الشرائية لدى الناس، ولن يؤثر على مبيعات المياه الغازية والعصائر.
وضرب " ماكجوريجور" مثلا بالضريبة التي فرضتها المكسيك على المياه الغازية في عام 2014، والتي أدت إلى الحد من الاستهلاك الضخم في بلد يعاني من البدانة المفرطة والسكري.