بالصور.. قدرات الجيش الأمريكي في مواجهة كوريا الشمالية
بعد إعلان كوريا الشمالية نجاح أول اختبار لقنبلة هيدروجينية، خرجت دول العالم خاصة التي تشعر بتهديد قوي مثل الصين، وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، تحذر من هذا الاختبار وتشكك فيه، وهو نفس النهج الذى اتبعته الصحف والوكالات الأمريكية وحتى المرشحين للرئاسة.
وكانت كوريا الشمالية أكدت، سبتمبر الماضي، أنها مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد أمريكا و"القوى المعادية" إذا "استمروا في سياساتهم العدائية"، ضد نظام الزعيم كيم يونج أون، لهذا إليك الفرق بين الجيش الأمريكي والكوري الشمالي:
قدرات الجيش الأمريكى
يمتلك الجيش الأمريكي أكبر وأحدث أسطول مقاتلات جوية في العالم، إذ يمتلك 13 ألفا و683 طائرة من طرازات مختلفة أخطرها طائرات الجيل الخامس القادرة على التخفي وأقواها «F-22» «F-35»؛ في المقابل تمتلك كوريا الشمالية 1700 طائرة مقاتلة و237 مروحية.
والبحرية الأمريكية تمتلك 473 قطعة بحرية منها 10 حاملات طائرات و15 بارجة حربية و62 مدمرة و72 غواصة، فيما تتفوق عليه كوريا الشمالية في امتلاك المدمرات البحرية الصغيرة، ولكنها في الوقت ذاته لا تمتلك أي حاملات طائرات وغواصات كبيرة والصغيرة منها يبلغ عددها 78.
ومن ناحية تعداد القوات العسكرية الأمريكية فهى 1.4 مليون جندي، أما "بيونج يانج" فتمتلك 1.3 مليون جندي عامل، و8.2 ملايين جندي احتياط وعدد المواطنين المناسبين للتجنيد يزيد عن 10 ملايين مواطن.
وتتفوق "واشنطن" على كوريا الشمالية في عدد الدبابات، إذ تمتلك 8325 دبابة، فيما تمتلك الثانية 5500 دبابة، ويعتبر الجيش الأمريكي ثاني أكبر جيش على مستوى العالم بعدد المدرعات العسكرية التي وصل عددها 25782 مدرعة، وفي المقابل يبلغ عدد مدرعات كوريا الشمالية 2600 مدرعة.
قدرات كوريا الشمالية
وتفوز كوريا الشمالية بعدد مدفعيتها الذي يتراوح ما بين 5000 : 7000 مدفعية، لكن أمريكا تمتلك 1934 مدفعا، أما قاذفات الصواريخ فتمتلك الأولى من 1600 إلى 3000 قاذفة، والثانية تمتلك 1330.
وبجانب كل ذلك تدعي كوريا الشمالية قدرات صاروخية ونووية لم تعلن عن تفاصيلها بشكل كامل، ولكنها كل عدة سنوات تخرج باختبار جديد بسبب مختلف، ففي أكتوبر 2006، أجرت "بيونج يانج" أول اختبار نووي لها، بعد تحذير مدته 20 دقيقة للصين، وخرج الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" لإدانته ووصفه بغير المقبول.
أما مايو 2009، أعلنت كوريا الشمالية نجاح اختبار نووي ثان، ما اعتبره البعض كذبة لضمان انتقال الحكم بسلاسة من الزعيم "كيم جونج إيل" إلى ابنه "كيم جونج أون".
وفي المرة الثالثة، فبراير 2013، قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" إنه عمل استفزازي.