رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «القنبلة الهيدروجينية» وحش خارج سيطرة البشر.. «بروفايل»

فيتو

أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الثلاثاء، عن امتلاك بلاده قنبلة هيدروجينية، في تحول من شأنه خلق خلل في خارطة القوة العالمية والدخول كثالث قوى دولية تمتلك وحشا خارج سيطرة البشر.


تعد القنبلة الهيدروجينية، التي أعلنت كوريا الشمالية مؤخرا تجربتها بنجاح، أخطر أسلحة الدمار الشامل التي تم تطويرها؛ حيث تسبب انفجارا أقوى بكثير من القنابل النووية العادية.

اندماجية
وتعرف القنبلة الهيدروجينية أيضا بالقنبلة الاندماجية أو القنبلة الحرارية، وتصنع استنادا إلى تفاعلات كيميائية معقدة، تعتمد في الأساس على تحفيز الاندماج النووي بين نظائر كيميائية لعنصر الهيدروجين.

وينتج الاندماج النووي طاقة وحرارة تفوق بمراحل الطاقة الناجمة عن الانشطار النووي، أساس صنع القنابل النووية العادية، ما يجعل تجربتها خطرا على الدول المجربة نفسها.

ويؤدي الاندماج النووي إلى إنتاج عناصر ثقيلة من أخرى أخف، وتعد الاندماجات النووية المصدر الرئيسي للطاقة التي تنتجها الشمس.

تدميرية
وتقدر القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية بنحو ألفي ضعف القنبلتين النوويتين، اللتين ألقيتا على هيروشيما وناجازاكي في اليابان، إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1961، أجرى الاتحاد السوفيتي السابق اختبارا لقنبلة هيدروجينية، هو الأكبر منذ عرف العالم هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، وأدت التجربة التي أجريت آنذاك في جزيرة نوفايا زمليا، شمالي الاتحاد السوفيتي، إلى تدمير تام لدائرة مركزها الانفجار ونصف قطرها 25 كيلومترا.

ونظرا لصعوبة إحداث الاندماج النووي، بقيت القنبلة الهيدروجينية سرا عسكريا لعقود، ولا تملكه حاليا سوى دول معدودة في العالم، على رأسها الولايات المتحدة وروسيا.
الجريدة الرسمية