بالفيديو.. خبيرة تنمية بشرية تشرح تقنية «الـEft»

هي ليست طبيبة ولا تدعي التشخيص أو العلاج، كما أنها بالتأكيد ليست ساحرة من ساحرات القرون الوسطى، هي الدكتورة ميريت أحمد السكري، خبيرة التنمية البشرية، التي تركت مجال الاقتصاد لتتعمق أكثر في دراسة تقنية الـEfT، وهذه التقنية لها مفعول السحر على كثير من الأعراض السلبية المرضية داخل الإنسان.

وأكدت «ميريت» خلال لقائها في صالون «فيتو»، أن تقنية الحرية النفسية (Emotional Freedom Technique) واختصارها (EFT)، هي تقنية ذات تطبيقات واسعة تعتمد على مسارات الطاقة وتربط العقل مع الجسم والمشاعر من خلال نظام الطاقة في الجسم.

وأضافت أن بداية هذا العلم كانت في عام 1991، على يد العالم جيري كريج Gary Craig، لافتة إلى أن هذه التقنية بمثابة مدرسة علاجية حديثة أثبتت فعاليتها في إزالة جميع أنواع القلق والمخاوف، وتحرر الإنسان من جميع المواقف السلبية من الماضي بكل سهولة ويسر، فضلا عن أنها تساعد على التحرر من الإدمان والعادات السلبية والرغبات المضرة والقناعات المقيدة.

وأوضحت خبيرة التنمية البشرية، أن من ساهم في انتشار هذه التقنية في العالم العربي، هو الدكتور حمود العبري، الملقب برائد الحرية النفسية في العالم العربي، الذي ترجم مذكرة مؤسس التقنية وألف كتابا مع الدكتور تام إدواردز، بريطاني الجنسية.

وأكدت أن هذه التقنية عالجت كثيرا من حالات الفوبيا، الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي، التبول الليلي عند الأطفال، كذلك تعمل على تحسين حالة مريض السكري وتحسين الحالة المزاجية للشخص، وذلك من خلال التربيت على ثمانية أماكن بالجسم لتأتي النتيجة مبهرة.