رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قصة الطفل «عيسى» من مصر إلى أحضان «داعش» في سوريا.. شارك في قتل 5 بريطانيين..توعد بذبح الكفار بـ«كفه الرقيق»..عمره أربعة أعوام وطوله لا يتعدى الـ75 سم..

فيتو

أكدت مصادر بريطانية، تحديد هوية الطفل الذي ظهر في شريط فيديو لـ"داعش" نُشر قبل أيام، لعملية إعدام 5 "جواسيس بريطانيين" مزعومين.

ابن خديجة

وبحسب صحيفة" ديلى تليجراف"، فإن الطفل الذي كان يرتدي زيا عسكريا مثل مسلحي "داعش"، ويحمل على رأسه شارة التنظيم الإرهابي، ويقول "سنقتل الكفار هناك"، يدعى عيسى داير (4 أعوام) وهو ابن المتشددة جريس داير التي اسمت نفسها "خديجة" بعد اعتناقها الإسلام.

عائلة مسيحية
وتنحدر جريس داير (22 عاما) من عائلة مسيحية من نيجيريا قبل أن تبدأ بتلقي دروس في المركز الإسلامي في اويسهام في بريطانيا.
وقالت والدتها فكتوريا: إن جريس غيرت اسمها إلى خديجة، وغادرت بريطانيا إلى سوريا عام 2012، حيث تزوجت من مواطن سويدي يدعى أبو بكر، والذي يعتقد أنه قتل.
وقد نشرت جريس في يوليو الماضي صورة لابنها عيسى، وهو يحمل بندقية بالكاد يستطيع رفعها.

ذبح جيمس فولي 
واستخدمت جريس وسائل التواصل الاجتماعي للشماتة بجز رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وقالت إنها تريد أن تكون أول امرأة بريطانية تقتل رهينة لدى "داعش".

دعاية للتنظيم
وأصغر إرهابي في تنظيم داعش، والذي تسعى السلطات البريطانية إلى إعادته بأمان إلى أراضيها، ليدخل المدرسة ويعيش طفولته كما يجب، بينما تشجعه والدته الإنجليزية المنضمة لصفوف داعش في سوريا، على عمل دعاية للتنظيم، وأن يكون واجهة لجيل المستقبل المتطرف، الذي يخرج من كنف هذا التنظيم الإرهابي.

درع لداعش
الطفل المعجزة الذي سطع نجمه في عالم الإرهاب" عيسى داير" لا يتعدى طوله الـ 75 سم، وقال جده "هنري دير" الذي كان يعمل ضابطا في الجيش البريطاني لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية: إنه يتهم تنظيم داعش باستخدام حفيده؛ ليكون درعا للتنظيم، مطالبًا بعودته سالمًا إلى أراضى المملكة المتحدة في أسرع وقت.

وقال الجد "هنرى": إنه يشعر بالقرف، من الفيديو، الذي أطلقه تنظيم داعش لحفيده وهو يحمل السلاح، ويتوعد بصوته الصغير وكفه الرقيق الناس بالقتل، بعد أن شوه التنظيم طفولته".

 السفر الي مصر
واستطرد " ابنتى في الأصل مسيحية، ولكنها تحولت فجأة إلى الإسلام، وتزوجت من إرهابي سويدي يدعى أبو بكر وسافرا إلى سوريا".
مؤكدة أن ابنته خدعته وقالت له إنها ذاهبة إلى "مصر" للدراسة، وعرف بعد ذلك أنها طارات لسوريا وحطمت هاتفها الجوال.

You need to have the Adobe Flash Player to view this content.
الجريدة الرسمية