8 أسرار في التربية.. تجعل طفلك مطيعًا ومتعاونًا
كل أم تتمنى أن يكون أطفالها مثالا للطاعة والهدوء والتعاون، كما أن بعض الأمهات تجد نفسها عاجزة عن التعامل مع عصيان طفلها، ورفضه طاعة الأوامر.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه يمكن لكل أم أن تجعل طفلها مطيعا هادئ الطبع ومتعاونا في تجنب السلوكيات السلبية، خاصة أمام الغرباء من خلال اتباع النصائح التربوية التالية.
انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلًا من أن تقولي له: 'كن جيدًا' أو 'أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب'، قولي له: 'الكتب مكانها الرف'.
اتباعك الأوامر قبل إلزامه بها
إلقاء الأوامر طوال اليوم يدفع طفلك للعناد، ولكن عندما تعطي الطفل سببًا منطقيًا لتعاونه، فيمكنه أن يتعاون في تنفيذها، فبدلًا من أن تقولي للطفل: 'اجمع ألعابك' قولي: 'يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر'، وإذا رفض الطفل فقولي: 'هيا نجمعها معًا' وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
علقي على سلوكه لا على شخصيته
أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: 'هذا فعل غير مقبول' ولا تقولي مثلًا: 'ماذا حدث لك' أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته.
اعترفي برغبات طفلك
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلًا من زجره ووصفه بالطماع قولي له: 'أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة'.
أو اتفقي معه قبل الخروج: 'مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة'.. وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
استمعي وافهمي
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
حاولي الوصول إلى مشاعره
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلًا؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب'.
وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: 'أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة'.
تجنبي التهديد والرشوة
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضًا ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائمًا.
الدعم الإيجابي
عندما يطيعك طفلك قبلية واحتضنيه أو امتدحي سلوكه، فسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضًا أن تحد من السلوكيات السلبية.