رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع "سجن بورسعيد": أهالي المدينة أول من حرروا توكيلات لـ"السيسي"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المحامي عصام سلامة، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، بأن أهالي المدينة الباسلة هم أول من حرر توكيلات رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ظهور "تمرد" بعام كامل وفق قوله.


وأضاف، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية، بأن رد أنصار الإخوان كان مفاده أن أهالي المدينة يجب أن يؤدبوا وفق تعبيره، ليعلق بأن لا أحد بمقدوره النيل من أهالي المدينة الباسلة لأنهم "تعودوا الموت وهم واقفون" على حد تعبيره.

وتعجب عضو الدفاع، من عدم محاكمة أي مسئول أمني، عن عدم ترحيل المتهمين المودعين بالسجن لحضور جلسة الحكم عليهم في قضية الاستاد وتعاملهم خلال الأحداث، ليسأل الدفاع القاضي عن عدم تسبب الحكم الذي أصدره في ثاني درجات التقاضي بالقضية المشار إليها في سقوط قتلى بغرار الحكم الأول ليتساءل مستنكرًا "هو الأمن خد باله ؟ ".

وأشار، الدفاع، في مرافعته، إلى ما أبداه مرافعات المدعين بالحق المدني، ليؤكد بأنهم لم يدعوا ضد موكليه وادعوا ضد وزير الداخلية، ليتساءل عن عدم محاسبة المسئولين الأمنيين ولو على التجاوز في استخدام حق الدفاع عن النفس.

ليتابع، بأن أهالي المحافظة، كفنوا جثامين قتلاهم في الأحداث ووجدوها وقد اخترقت الطلقات أنحاؤها، ليضيف بأن الدماء ستلعن قاتلها في ظلمة القبور، ليؤكد بأن هؤلاء الذين في القفص متهمون بقتل أهالي مدينتهم وهم من كانوا يحملونهم على أكتافهم هربًا من إطلاق النار.

وشدد الدفاع على أن من بين المتهمين من قام بحماية المنشآت القضائية، وحماية رجال النيابة العامة، بعد هجوم أنصار الإخوان عليهم، ليتساءل عن القائم بنزع مذكرة قاضي التحقيق، من نصوص التحقيقات، والتي أورد فيها ما رآه من تدخل من السلطة التنفيذية بحماية رئيس الجمهورية حينها "محمد مرسي".

وبرز في مرافعة الدفاع، ما قاله بخصوص القضية، حينما أكد أنها لو كانت محاكمة لصيانة حقوق الضابط وأمين الشرطة اللذين استشهدا، فإنه سيخلع عنه روب المحاماة ويٌغادر، أما إذا كانت للوصول للحقيقة فهو مع المحكمة قلبًا وقالبًا.

الجريدة الرسمية