«مجلس الأمن» يناقش ملف تهريب الأسلحة من تركيا إلى «داعش»
يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، ملف تهريب الأسلحة من تركيا إلى الجماعات المتطرفة في سوريا.
وأوضح مندوب أوروجواي، إلبيو روسيلي، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيناقش تهريب الأسلحة من تركيا إلى سوريا بناء على طلب روسيا، مشيرًا إلى الاجتماع سيكون مغلقًا.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، اليوم، أن مساعد الأمين العام للشئون السياسية، جيفري فيلتما، سيعرض تقرير يتناول تسليم الأسلحة عبر الحدود التركية السورية، في إطار المناقشات التي يجريها المجلس.
وكانت روسيا قد عبرت عن القلق البالغ من إمدادات الأسلحة وتسلل الإرهابيين المستمر إلى سوريا عن طريق نقاط التفتيش التي تراقبها الأمم المتحدة، والتي من المفترض أن تتحقق من شحنات الإغاثة.
وأضاف نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونوف، خلال تصريحات صحفية سابقة، أن روسيا اقترحت تطبيق آليات مراقبة الأمم المتحدة لجميع الشحنات المتجهة إلى سوريا، بما في ذلك تلك التي تعلن كشحنات إغاثة، ومع ذلك تجاهل مجلس الأمن الدولي المبادرة الروسية.
ولفت إلى أنه ورغم تواجد الأمم المتحدة وقرار المجتمع الدولي بوضع نهاية للأزمة السورية واعتراض الإمدادات الجوية للإرهابيين مازالت تستخدم نقاط المرور إلى سوريا لغرض لا علاقة له بالمساعدات الإنسانية.
