رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «تربية عين شمس» تعقد اللقاء الشهرى الأول لرعاية الشباب

فيتو

أقامت كلية التربية جامعة عين شمس اللقاء الشهري الأول لرعاية الشباب بحضور الدكتور سعيد خليل عميد الكلية، والدكتور عادل السكري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ماجد أبو العينين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور حسن عجوة وكيل الكلية لشئون الطلاب، والأستاذة إيمان حنفي مدير عام الكلية، وافتتح اللقاء الأستاذ إيهاب كمال الدين مدير إدارة رعاية الشباب.


واثنت الأستاذة إيمان حنفي على أداء رعاية الشباب قائلة "لاحظتكم أثناء الإشراف على البروفات، واكتشفت أن النشاط عندنا بخير، انا سعيدة أن هؤلاء هم أولاد الكلية، وأضافت "انتم تديروا أنفسكم بأنفسكم، ولكم دور جميل جدًا، احنا بنحبكم ونتمنى أن تظل الأنشطة الطلابية في تقدم.

وأعرب الدكتور حسن عجوة عن سعادته بالاحتفال قائلًا: "يسعدنا أن نتواجد معكم اليوم، ونتمنى تقديم أفكار ومقترحات تدعم الإنتاج ورفع مستوى النشاط"، وأضاف: أولادنا على مستوى عال جدا من الإنجاز، وقدموا أعمال مميزة في المسرح والكورال رغم ضعف الإمكانات، وهذا يرجع لجهودكم، وندعمكم وننتظر جهد أكبر وفي انتظار المزيد.

وأكد دكتور ماجد أبو العينين على دعم إدارة الكلية لرعاية الشباب، لأهميتها في تشكيل النشاط لدى الطالب المعلم وثقل مهاراته، ودورها في تفريغ الطاقة لدى الشباب بشكل إيجابي، واستعادة امجاد الكلية السابقة من خلال اليقظة والاتجاه للنشاط والعمل، والعطاء الذي ينعكس بالسلام النفسي على الإنسان، واعطاء أفكار إيجابية والتأكيد على قيمة العمل الجماعي والتأكيد عل حب المكان وانتماءنا له.

بينما تقدم الدكتور عادل السكري بخالص الشكر لأستاذ ايهاب وكل القائمين على هذا المكتب، موضحًا أن الأقسام العلمية تركز على الجوانب العلمية فقط، بينما نسعى لتشكيل شخصية متكاملة متوازنة، النشاط هو الذي يحقق هذا التوازن والتكامل في الشخصية، والذي لا يتم إلا في رعاية الشباب، وأضاف أن الجانب العقلي ليس المهمة الوحيدة في تكوين الشخصية، فهناك الجوانب الوجدانية والعملية الفعلية والعقلية، وتوجه بحديثه لموظفي رعاية الشباب قائلًا "والرعاية القادرة على تنفيذها، فهذه مهمتكم، وهي مهمة عظيمة جدا تستكملوا بها جوانب النقص التي تفتقدها الاقسام العلمية في تشكيل الشخصية.

ومن جانبه هنأ الدكتور سعيد خليل عميد الكلية الحضور بمناسبة الأعياد "المولد النبوي، رأس السنة، وعيد 7 يناير"، ثم بدأ حديثه حول النشاط بضرورة إيجاد حلول لكل المشكلات بدلًا من تركها تتفاقم، وأثنى على فكرة اجتماع المدير بمرؤوسيه من وقت لآخر لحل مشاكلهم، وأضاف "بالطبع لدينا مشاكل لكن المهم البحث عن حلول ودية بدلًا من افتعال مشكلات أكبر"، كما أعرب عن سعادته بالنشاط هذا العام، مؤكدًا على ضرورة فتح صفحة جديدة، وضرورة حصول كل صاحب حق على حقه، وأضاف أن القيادة مرنة جدًا، ولابد أن تقوم رعاية الشباب واتحاد الطلاب بدورهم بهدوء، ونشكركم على الجهود المبذولة، موضحًا أن العمل لابد أن يتم في منظومة لأنه لا يمكن أن ينجح فرد وحده، وأن الطلاب أمانة، والغرض هو إدارة النشاط لثقل شخصيتهم وليس فقط حصد المراكز، وأنهى كلمته قائلًا "نتمنى لكم كل التوفيق"
الجريدة الرسمية