رئيس التحرير
عصام كامل

«المناظرة طريق المرشحين لرئاسة البرلمان».. «إسماعيل»: تكشف صفات وتوجهات كل مرشح.. «طعيمة»: أداء المجلس هو ما يهم الشعب وليس اسم الرئيس.. «أبو العلا»: تكون تحت ا

مجلس النواب
مجلس النواب

تجرى «المناظرة» في جميع دول العالم، وتعتبر واحدة من أهم معايير التقييم، سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، أو غيرها، أما في قاهرة المعز، الأمر يبدو مختلفًا، حيث تباينت ردود الأفعال بين كثير من النواب، حول إجراء مناظرة بين المرشحين لرئاسة مجلس النواب، فمنهم من أبدى تأييده للأمر، ومنهم ما ظن أن الوقت تأخر كثيرًا.


«التعريف بالمرشح»
وفى هذا الصدد قال محمد إسماعيل، النائب المستقل عن دائرة بولاق الدكرور، إن إجراء مناظرة بين المرشحين لرئاسة البرلمان، أمر وارد، لكنه كان يتطلب أن تكون مبكرا، وقبل إجراء الجلسة الإجرائية.

وأضاف إسماعيل لـ«فيتو» أن المرشح لرئاسة المجلس يجب أن يعبر عن الجميع، فمن الأفضل إجراء المناظرة، حيث إنها سوف تكشف صفات وآراء كل مرشح أمام النواب.

«هزلية»
أكد اللواء سعيد طعيمة، نائب البرلمان عن دائرة طنطا بمحافظة الغربية، أن إجراء أي مناظرات بين المرشحين لرئاسة البرلمان ستكون هزلية، نظرا لأن النواب هم الذين يختارون رئيس البرلمان، وليس الشعب بأكمله.

وأشار طعيمة خلال تصريحه لـ«فيتو» إلى أن المناظرة تكون داخل البرلمان، نظرا لأن هذا الأمر يخص النواب فقط، ولا تكون المناظرة على الهواء، أمام الجميع ما قد يسبب إحراجا لبعض المرشحين، مشيرًا إلى أن ما يهم الشعب هو ما يقدمه النواب وأداء المجلس.

وأضاف أن المناظرة على الهواء، تكون داخل المجلس حتى يقيم الأعضاء، رئيسهم من خلال صورته الذهنية، وعرض برنامجه أمامهم.

«يخص النواب»
وقال الدكتور أيمن أبو العلا، النائب عن حزب المصريين الأحرار، أن أمر رئيس المجلس يخص النواب من الدرجة الأولى، وليس كل الجماهير.

وأضاف أبو العلا في تصريح خاص لـ"فيتو": "المناظرة تكون تحت القبة، نظرا لأنه من حق النواب، معرفة برنامج رئيس المجلس وشخصية، وما يستطيع أن يقدمه، وتاريخه السياسي والعملى.
الجريدة الرسمية