رئيس التحرير
عصام كامل

حسن سليم يستعرض «مصر والإعجاز التاريخي في القرآن» باتحاد الكتاب

الباحث حسن سليم
الباحث حسن سليم

ناقش اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا بالتعاون مع الباحث حسن سليم كتابه بعنوان "مصر والإعجاز التاريخى في القرآن الكريم" حيث ناقش الكتاب كل من الشاعر والغلوى الكبير عمر فتحى والناقد ايهاب الوردانى عضو مجلس اتحاد كتاب مصر والدكتور والناقد المسرحى جما ل عمار وحضر الشاعر الكبير محمد عزيز وعدد كبير من الكتاب والنقاد.


وعرض الباحث "حسن سليم" رؤيته في كتابه موضحا ترتيب أوراق التاريخ المصري القديم من مفهوم المثقف المصري المسلم القارئ لتاريخ بلده لكسر أقلام الدخلاء، وإبعاد أنوف المغامرين والحاقدين عن تشويه كل ما هو جميل ورائع في تاريخ مصرنا القديم، وسحب علامات الفخار والمجد من بين أيدي المصريين.

وقدم سليم "محاور وأبعاد فلسفية للتفكير في التاريخ"، والتأملات والطرح والمناقشات في هذا الكتاب على حثّ أجيالنا الشابة على التفكير بعمق في تاريخنا القومي المجيد وتخليصه من عبث العابثين بسبب قلّة أو عدم وجود المصادر الأصلية لكتابة تاريخنا القومي القديم.

كما أشار أنه وجب الدفاع عن "مصر" وشرفها ومجدها بكل ما نستطيع من قوة، وأقلها بالأوراق والأقلام، فتصحيح التاريخ المصري القديم أصبح اليوم مهمة نضالية قومية ملحة، وبخاصةً في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد بسبب وجود دخلاء على البلاد لتغيير هويتها وشخصيتها، وبالرغم من عظمة ومجد تاريخ مصر الذي لا يضارعه تاريخ دولة على وجه كوكب الأرض إلا إنه تعرض لمؤامرات عديدة في مراحل زمنية متفرقة حتى وصل إلينا.

وأوضح الباحث " سليم " المؤامرات على تاريخ مصر القديم، بأن المؤامرة الأولى، وهي كتابة "التوراة الثانية" التي كتبها الكاتب والمؤرخ "عزرا الكاهن" كاتب التوراة الموجودة الآن وهي "العهد القديم" فالقارئ لها يجد ما هو مكتوب في التوراة عبارة عن منشور سياسي ضد مصر "الرب يتوعد، الرب يهدد" فلا تُذكر مصر في التوراة إلا ويتهددها رب إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور، وبطول التوراة وعرضها لا يأتي ذكر مصر إلا معه لعنة أو وعيد أو تهديد أو نبوءة بالدمار والخراب أو وعد لهم، وعقد بتملكها، والذي يقرأ التوراة كلها يكتشف أن الشخص الذي كتب هذا الكلام بينه وبين مصر ثأرٌ قديمٌ، وحقد دفين بين شعب إسرائيل وأرض مصر منذ أيام الفراعنة حيث تطلق التوراة على مصر "بيت العبودية".
الجريدة الرسمية