أردوغان يوجه 3 طعنات للسعودية في الظهر
وجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ثلاث طعنات في الظهر إلى المملكة العربية السعودية، بتخليها عن المملكة في مواقف حاسمة تستدعى السياسة والدبلوماسية.
الطعنة الأولى، كانت مع تراجع تركيا عن المشاركة في التحالف العربى لدعم الشرعية في اليمن، والاكتفاء بتصريحات رنانة حول دعم الرياض معلوماتيا والتنسيق معها على المستوي الاستخباراتى.
الطعنة الثانية، جاءت مع إعلان ولى ولى العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، عن تدشين تحالف عسكري إسلامى يضم 34 دولة إسلامية بينهم تركيا، وخرجت خارجية أنقرة في اليوم التالى لتعلن عدم علمها بالتحالف المعلن بقيادة الرياض.
الطعنة الثالثة، كشفتها الأزمة الأخيرة مع إيران، عقب إعدام المعارض الشيعى نمر النمر، واقتحام محتجين على الحكم في طهران لمقرات البعثات الدبلوماسية للرياض، الأمر الذي قابلته الدول العربية بالتنديد والرفض وحملت الجمهورية الإسلامية مسئولية حماية البعثات الدبلوماسية، وسط صمت تام من دولة أردوغان على الواقعة وعدم شجب الواقعة، وعقب إعلان وزير خارجية السعودية عادل الجبير، اكتفت حكومة العدالة والتنمية بتصريح مقتضب على لسان المتحدث باسم حكومة دواد أوغلو،أكد فيه أن التوتر الحاصل بين المملكة العربية السعودية وإيران، سيزيد الاحتقان في منطقة الشرق الأوسط، دون إدانة للسلوك الإيرانى ومساندة للحكومة السعودية.
يشار إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اعتاد التخلى عن الحلفاء والأصدقاء ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوصف واقعة إقدام القوات التركية على إسقاط المقاتلة الروسية في سوريا بـ"الطعنة في الظهر".