شركة أبحاث تكشف عن مصير «داعش» في 2016
رجح خبراء جيوسياسيين أن تنظيم "داعش" الإرهابي سيظل مشكلة لا يمكن حلها في عام 2016.
وأوضحت شركة "أوراسيا"، للأبحاث السياسية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن "داعش" لا يزال خطرًا سنواجهه في 2016، مؤكدةً أن الرد الدولي على التنظيم الإرهابي غير كاف.
توقع التقرير، أن ينصب تركيز الردود على "داعش" على الحلول العسكرية، بالقصف، والقوات الخاصة، وتسليح المعارضة وإرسال قوات برية للقتال.
ورجح التقرير، أن تظل روسيا والولايات المتحدة على خلاف بسبب دعم الرئيس السوري "بشار الأسد"، فضلًا عن استمرار خلاف إيران والسعودية على الوكلاء المحليين بسوريا والعراق.
ونوه التقرير، بأنه في الوقت الذي سيرخي العمل العسكري من قبضة تنظيم "داعش" على أراضيه، سينمو في المقابل الدعم الدولي له كتنظيم إرهابي.
ومن المتوقع، أيضًا، أن يستخدم "داعش" في 2016، بحسب التقرير، فظائع "الأسد" لجذب عناصر جدد بحجة حماية المسلمين السنة.