رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 10 جرائم دموية لإيران في المنطقة.. محاولة اغتيال «مبارك» بشرم الشيخ.. تفجير الحرم المكي..تفخيخ موكب «الحريري»..دعم «القاعدة» لتصفية الملك عبدالله.. إلقاء دبلوماس

فيتو

تفجُّر الخلافات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، على خلفية الهجوم على سفارة الرياض للتنديد بمقتل المعارض الشيعي نمر النمر، وتطورها إلى حد القطيعة الدبلوماسية وسحب السفراء رغم أنه ليس الأول من نوعه، حيث سبق للإيرانين اقتحام السفارة السعودية وإلقاء الدبلوماسي مسعد الغامدي من النافذة عام 1988.. الطارئ الجديد في العلاقات الآن مجرد رأس جبل الدم المتراكم بين طهران والدول العربية.



1-الهلال الشيعي

مع نجاح الثورة الإسلامية، بقيادة المرشد السابق روح الله الخميني، عقب الإطاحة بنظام الشاه، تبنت إيران سياسة عدائية تجاه دول المنطقة، تحت عباءة المذهبية لتصدير فكرتها وإعادة حلم الإمبراطورية الفارسية، وامتطت الدين وسيلة لتحقيق غايتها بنشر ما يسمى "الهلال الشيعي"، وبالفعل نجحت في الهيمنة على لبنان من خلال "حزب الله"، وسيطرت على اليمن بـ"ميلشيات الحوثي"، واخترقت الجسد البحريني بـ"جمعية الوفاق"، وفتحت لها أمريكا أبواب العراق بإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وطموح إيران في الهيمنة وصل بها إلى دول القارة الأفريقية وانتشرت فرق التشييع الموالية لها في كل ربوع المنطقة العربية.


2-فيلق القدس

وبهدف إنفاذ المهمة، أسست الجمهورية الإيرانية ما يسمي "فيلق القدس"، برئاسة الجنرال قاسم سليماني لتنفيذ العمليات القذرة في المنطقة العربية، من خلال التفجيرات والمفخخات وعمليات الاغتيال لزعزعة استقرار الدول والعمل على نشر الفوضى.

ونفذ "فيلق القدس" عدة عمليات نوعية، من خلال عناصره السرية المنتشرة بطريقة الميليشيات المسلحة في عدد من العواصم بالمنطقة، وعن طريق خلاياها النائمة في الغرب.


3-اغتيال مبارك

وضع "فيلق القدس" الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك على رأس قائمة أهداف مرشحة للاغتيال، وتمكنت هذه عناصره مدعومة بعناصر من "حزوب الله" وحماس، من الوصول إلى مدينة "شرم الشيخ"، بعد ضرب إسرائيل للبنان عام 2007، بذريعة تآمر مبارك على الشعب اللبناني والمقاومة بالمنطقة.

وبحسب الضابط السوري المنشق، حسام العواك، فقد اكتشفت أجهزة الأمن المصرية المخطط وأجهضته وتم التكتم على العملية ولم تنشر بوسائل الإعلام.


4-تفجير موكب الحريري

لم يسلم رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، من طريق الأذى الذي انتهجته إيران في المنطقة، واستهدفت موكبه بـ350 كيلوجراما من المتفجرات عام 2005، بواسطة رجله المدلل في حزب الله "عماد مغنية"، الذي قامت بتصفيته في وقت لاحق بالداخل السوري بعد فراره إلى دمشق.


5-الملك عبدالله بن عبدالعزيز

أيادي الغدر الإيرانية طالت أيضا الملك السعودي الراحل عبدالله عبدالعزيز، ودعمت طهران خلية تكفيرية موالية للقاعدة، لتنفيذ عملية اغتيال الملك ووزير داخليته حينها الأمير محمد بن نايف عام 2009، واعترف المتهم الرابع في الخلية بسفره إلى إيران بقصد الذهاب إلى أفغانستان والاشتراك في صناعة قنبلة لتدمير مبنى سكني في الولايات المتحدة.


6-عادل الجبير

أذرع طهران الخفية الممتدة وصلت إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، واعتقلت السلطات الأمريكية عام 2011 شخصين إيرانيين، خططا لتفجير السفارة السعودية هناك، وتفخيخ سيارة عادل الجبير، سفير الرياض بواشنطن حينها، ووزير الخارجية الحالي.


7- زعزعة استقرار المنامة

صحيح أن سيناريو الاغتيالات لم يمتد إلى البحرين والكويت، لكن العاصمتين طالتهما قنابل إيران، وتجرعت المنامة التي تعتبرها الغطرسة الإيرانية المحافظة رقم 14 التابعة لدولة الملالي، وأغرقتها بالعناصر الانتحارية والأسلحة والقنابل، وتضعها على رأس قائمة تستهدف إسقاط الأنظمة بها.


8- هجوم دموي بالكويت

تفجيرات الكويت 1983 كانت الضربة القوية للمخابرات الإيرانية، واستهدفت الهجمات منشآت أجنبية وكويتية وسفارات أجنبية مهمة في البلاد، ونفذتها حينها بعناصر شيعية من حزب" الدعوة" العراقي.


9- حادثة الحرم المكي

جرائم إيران بحق الحجيج ومؤامراته على مكة متعددة، يظل أبرزها حادثة عام 1989، حيث حدث انفجاران، الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي، والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، ونتج عن ذلك وفاة شخص واحد وإصابة ستة عشر آخرين.

ثم ألقت الشرطة السعودية القبض على 20 حاجا كويتيا من الشيعة، اتهم منهم 16 بتدبير التفجير، تلقوا تعليمات من قبل محمد باقر المهري، وبالتنسيق مع دبلوماسيين إيرانيين في السفارة الإيرانية للتدبير للتفجير، وقاموا باستلام متفجرات من نوع حربي "تي إن تي"، من الباب الخلفي للسفارة الإيرانية بالكويت، ثم نقلها إلى داخل السعودية، حيث قاموا بزرعها وتفجيرها.


10-إعدام صدام

الذكرى السوداء ليوم 30 ديسمبر عام 2006، الموافق لأول أيام عيد الأضحى، حين تم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لن تفارق العرب، ولن تسمح للذاكرة بالعفو والنسيان عن الجرائم الإيرانية التي حرصت على مكايدة العرب بتوقيع رجلها في بغداد نوري المالكي على حكم الإعدام في هذا اليوم بنية مبيتة، ومشاركة رجلها الآخر الملثم مقتدى الصدر، في جذب حبل المشنقة على رقبة زعيم عربي نجح لعقود في حبسها خلف شط العرب لدرايته بشرورها التي ترتكب باسم الدين.

الجريدة الرسمية