موقع أمريكي يعدد فوائد الحشيش.. بذوره غنية بالألياف والبروتينات.. يمكن إضافته للمخبوزات وصوص للبيتزا.. مصر من أكثر الدول المصنعة ونجحت في علاج 2618 لكل مليون مدمن.. والكنديين الأكثر إدمانًا له
للقنب أو الحشيش فوائد طبية، بالرغم من تأثيره على عقل الإنسان، إذ كانت تستخدمه البشرية منذ أكثر من 12 ألف عامًا كمصدر غذائي غني بالألياف، فضلًا عن إمكانية تحويله لورق ووقود.
دول مصنعة
وفي السياق ذاته، نوه موقع "هيلثي فوود هاوث" الأمريكي، المعني بالأطعمة الصحية، بأن فرنسا هي أكبر منتج في العالم للقنب بنسبة 70% تليها الصين، وتشيلي وكوريا الشمالية، مضيفًا أن مصر ضمن أكثر 30 دولة مصنعة للحشيش من نبات القنب مثل النمسا، وكندا، وهولندا، ونيوزيلندا، والهند، وإيطاليا، واليابان، وبولندا، والبرتغال وروسيا.
أسواق محتملة
ومن ناحية أخرى، خلصت وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن الأسواق المحتملة لبذور القنب كمكون غذائي غير معروفة حتى الآن، فضلًا عن أن أسواقها الحالية ستظل صغيرة مثل السمسم وبذور الخشخاش.
فوائد بذور القنب
أكد الموقع الأمريكي، أن بذور الحشيش مفيدة جدًا للصحة لاحتوائها على البروتين الكامل، وغنائها بالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية الأساسية والمواد المضادة للأكسدة.
طرق تناوله
بحسب الموقع، فإنه يمكن إضافة بذور القنب إلى وجبة الإفطار والأطعمة المخبوزة، ويمكن أيضًا إضافتها لطبق السلطة لتعزيز القيمة الغذائية.
كما نوه الموقع، إلى إمكانية تعويض فوائد الحليب البقري بالقنب الذي أجاز استخدامه بدلًا من صوص الطماطم على البيتزا.
الإدمان في مصر
وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة، تمكنت مصر من علاج 2618 لكل مليون مواطن من القنب أو "البانجو"، وتحتل بهذا الرقم مرتبة متوسطة بين الدول الأكثر علاجًا لمدمنيها.
وتعتبر كندا، والمكسيك، والأرجنتين ومصر من أكثر الدول التي تعالج مدمنيها من "القنب".
ويُعالج 14192 شخصًا من كل مليون من الأفيون، ومؤخرًا من إدمان الميثامفيتامين في إيران، بينما نجحت نيوزيلندا في علاج 14392 لكل مليون نسمة من القنب.