رئيس التحرير
عصام كامل

«مطاريد السفارات».. السعودية تبدأ بطرد السفير الإيراني.. البحرين والسودان يسيران على خطى المملكة.. عودة سفيري إسرائيل وسوريا في الأردن إلى بلادهما.. وتمويل قطر للإرهاب يضع سفيرها بالقاهرة في

نمر النمر القيادي
نمر النمر القيادي الشيعي

"قطع العلاقات وطرد السفير" جملة تشير إلى أن هناك توترا في العلاقات بين بلدين بسبب أمر ما، وهناك دول عانت من مشاكل خارجية بسبب سياستها، مما وضع سفراءها في موقف حرج.


وكان آخر تلك الحوادث هو طرد سفراء إيران في كل من البحرين والسودان والسعودية في توقيت متزامن بعد تدخل إيران في الشأن السعودي الداخلي إثر إعدام نمر النمر القيادي الشيعي. 

الأردن

ولم تكن تلك الحوادث الأولى من نوعها ضمن وقائع طرد السفراء، بل سبق أن صوت مجلس النواب الأردني بالأغلبية على قرار بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب سفير المملكة من إسرائيل، احتجاجا على مناقشات الكنيست الإسرائيلي حول نقل السيادة على المسجد الأقصى.

وقال النائب خليل عطية: إن حضور الجلسة والذي وصل عددهم إلى 86 نائبا صوتوا بالموافقة على قرار طرد السفير الإسرائيلي دانيال نيفو من عمان احتجاجا على مناقشات الكنيست والاستفزازات الإسرائيلية في القدس وخصوصا حول الأقصى".

السفير السورى

أما عن السفير السوري بالأردن بهجت سليمان، الذي طردته الحكومة الأردنية بناء على طلب من السعودية عام 2014، جاء ذلك على خلفية تراكمات مستمرة سببتها تصريحاته غير المسئولة.

وحسب ما قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا): إن الحكومة الأردنية تعتبر السفير السوري شخصًا غير مرغوب به، وتطلب مغادرته البلاد خلال 24 ساعة، بعد ورود تقرير أمني صادر عن جهاز المخابرات العامة تضمن تفاصيل عن اجتماع عقده السفير السوري في منزله مع عدد من أنصار نظام الأسد في عمّان بينهم كتاب وصحفيون وسياسيون، لبحث ضرورة شن حملة إعلامية انطلاقا من الأردن ضد إحدى الدول العربية، كان الأرجح أنها السعودية.

سفير قطر

وقررت السلطات المصرية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وسحب السفير المصري محمد مرسي من الدوحة وطرد السفير القطري بالقاهرة، بسبب نشاط الدوحة في تمويل الحركات الإرهابية.
الجريدة الرسمية