3 علامات تكشف إصابة طفلك بالتوحّد.. اكتشفيها
اضطراب التوحد حالة لا يمكن الكشف عنها عن طريق الفحص الطبي، وإنما يلاحظها الآباء والأمهات في بداياتها لأنهم يرافقون الأبناء طوال الوقت. إليك بعض العلامات المبكرة على وجود درجة من التوحد لدى الطفل، وكيفية التعامل مع الحالة:
9 أشهر.
لا يبادل أحدًا التفاعل مع الأصوات، أو الابتسام، أو تعبيرات الوجه الأخرى. قد يضحك من تلقاء نفسه دون تفاعل مع أحد أو دون سبب.
12 شهرًا.
لا يستجيب لأي شخص يناديه باسمه، ولا يصدر عنه همهمة الرضيع أو أصوات مناغاة الصغار. لا يرد على إشارات الآخرين بالتلويح أو الابتسام أو تعبيرات الوجه المتضايقة، وأثناء التسوق لا يشير إلى ما يرغب فيه، قد يضعه في سلة التسوق دون إشارة تفاعل.
16 شهرًا.
يفضل الطفل البقاء وحده، وقد لا يحب الأحضان كالأطفال العاديين، لكنه قد يتحدث مع الأم والأب دون توجيه النظر إليهما.
24 شهرًا. كوالد عليك مراقبة تطوّر التواصل الاجتماعي لدى الصغير، سواء باستخدام العينين أو حركات اليد. يمكنك عند هذه المرحلة اكتشاف التوحد لدى طفلك مبكرًا، فعلى الرغم من أنه حالة ليس لها علاج، إلا أن اكتشافها المبكر يتيح تدخلًا يساعد على نمو الطفل.
طرق التعامل مع طفل التوحد.
ثقّف نفسك.
من الهام أن تعرف إذا ما كان طفلك طبيعيًا أم لا، خاصة أن الأطفال يتطوّرون بمعدلات مختلفة. رصد التطوّر هو مفتاح فهم حالة الطفل، وتحديد درجتها. عليك التحقق من نمو الطفل جسديًا وعاطفيا واجتماعيًا، وتطوّر معارفه السلوكية واللغوية.
الحب ودعم الصغير.
الأطفال المصابون بالتوحد أقل عرضة لإساءة التصرف، فهم أطفال نموذجيون من هذه الناحية. لكنهم يكونون أقل نشاطًا اجتماعيًا لأن أدمغتهم لا تقوم بربط التجارب مع بعضها البعض. عليك بدعم طفلك وغمره بمشاعر الحب، وعدم توقع استطاعته التعبير عما بداخله.
استجواب الطفل.
يدرك طفل التوحد الأشياء بشكل مختلف، وبالتالي من المفيد استجوابه لمعرفة احتياجاته. سيعرف طفل التوحد الطريق ببطء، لكن سيكون ذلك بمساعدة الأبوين. ينبغي أن تكون تدخلات الأبوين واضحة حول هدف معين في كل مرة، فتحديد الأهداف القصيرة والطويلة يساعد على تحديد خطة الدعم المناسبة لحالة الطفل.