رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل 3 لقاءات للسيسي اليوم.. يبحث مع «إسماعيل» الموقف التنفيذي للمشروعات القومية.. نتائج اجتماع وحدة الصين.. يناقش قضايا الأمة مع أمين «التعاون الإسلامي».. ويطالب بتقوية وحدة الص

فيتو

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاث لقاءات، اليوم الأحد، من بينها لقائه مع مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي.

تحيات أمير الكويت

في البداية، نقل رئيس مجلس الأمة الكويتي للسيسي تحيات وتقدير أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهد دولة الكويت، منوهًا بعلاقات الأخوة والمودة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدًا اعتزاز الشعب الكويتي بتلك العلاقات وحرصه على تنميتها.

دعم مصر
وأكد مرزوق الغانم دعم ومساندة بلاده لمصر، في مسيرتها التنموية، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيدًا بخصوصية العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

الدور الإنساني الكبير
وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره لأمير دولة الكويت ولولي العهد، مشيدًا بدور الأمير صباح الأحمد، في تعزيز وحدة الصف العربي، لا سيما في ضوء ما يتمتع به من مكانة وتقدير كبيرين من قِبل القادة العرب.

وأثنى الرئيس على الدور الإنساني الكبير، الذي يقوم به أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، منوهًا بأن هذا الدور كان محل تقدير عالمي من قِبل الأمم المتحدة، تقديرًا لجهوده المبذولة في هذا الصدد.

تنمية العلاقات
وأشاد الرئيس السيسي بحرص البلدين على تنمية وتطوير علاقاتهما الأخوية المتميزة، لتحقيق مصلحة الشعبين المصري والكويتي.

وفاء الدولة المصرية
وقدم «الغانم» التهنئة للرئيس على إنجاز الانتخابات البرلمانية وقُرب انعقاد مجلس النواب، منوهًا بأن حرص الدولة المصرية على استكمال استحقاقات خارطة المستقبل يُضاف إلى سجل وفاء الدولة المصرية بتعهداتها للشعب المصري، والتي تتحقق وعدًا تلو الآخر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.

تعزيز العلاقات البرلمانية
وأشار الرئيس السيس إلى أهمية تعزيز البُعد البرلماني في العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهًا باهتمام مصر بتفعيل نشاطها البرلماني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مثل البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي.

المواقف الداعمة لمصر
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لمواقف رئيس مجلس الأمة الكويتي، الداعمة لمصر في المحافل الدولية.

ورحب «الغانم» بتعزيز مصر لنشاطها البرلماني على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، منوهًا باهتمامه باستعادة مصر لعضويتها في الاتحاد البرلماني الدولي، في ضوء دورها المحوري على الصعيد البرلماني.

مكافحة الفكر المتطرف
وتطرق اللقاء إلى بحث سُبل مكافحة الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب، وذلك من خلال نشر الوعي والتنوير والارتقاء بالتعليم والثقافة، وعدم السماح للجماعات الإرهابية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن بينها شبكة المعلومات الدولية لاستقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفها.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس مساندة مصر لدولة الكويت الشقيقة في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وحدة الصف العربي
ونوَّه الرئيس السيسي بأن المرحلة الحالية، وما تفرضه من تحديات، تقضي بدفع الجهود العربية المشتركة لمواجهة المخاطر الراهنة، وتعزيز وحدة الصف العربي.

القوة العربية المشتركة

وأشار الرئيس السيسي إلى أن القوة العربية المشتركة يمكنها أن تقوم بدور أساسي في تعزيز الأمن القومي العربي، والتصدي لأي أخطار قد تواجه الدول العربية، ومنوهًا في هذا السياق بالارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن منطقة الخليج العربي.

الأزمة السورية
وتوافق الجانبان على أهمية تسوية المشكلات الإقليمية والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على كيانات ومؤسسات الدول، وصون مقدرات الشعوب ووضع حد لتدهور الأوضاع الإنسانية في الدول التي تشهد نزاعات، ولا سيما في سوريا.

الفرص الاستثمارية
وقد أشار الرئيس السيسي إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، من خلال المشروعات التنموية التي يتم تدشينها وتنفذيها حاليًا، مؤكدًا ترحيب القاهرة على المستويين الرسمي والشعبي بزيادة وتنمية الاستثمارات الكويتية فيها.

صناديق الاستثمار الكويتية

ومن جانبه، أكد "الغانم" دعم مجلس الأمة الكويتي الكامل لتعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر، مشيرًا إلى حرص صناديق الاستثمار والتنمية الكويتية على المساهمة في تمويل عدة مشروعات تنموية في مصر، بالتعاون مع الصناديق العربية ذات الصلة، ومنوهًا في هذا الصدد بالتعاون القائم بين الجهات المصرية المعنية وصناديق التمويل العربية.

رئيس الحكومة
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الأخير متابعة تكليفات الرئيس المختلفة إلى الحكومة.

المشروعات القومية
كما استعرض «إسماعيل» التقدم المحرز على صعيد تنفيذ عددٍ من المشروعات القومية، من بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وتطوير وإنشاء المدن الجديدة والمناطق الصناعية، بالإضافة إلى تطوير شبكة الطرق القومية.

الصين
كما عرض رئيس مجلس الوزراء نتائج اجتماع وحدة الصين الذي عُقد اليوم آيضًا، بحضور الوزراء المعنيين لبلورة التصور النهائي لموضوعات ومشروعات التعاون التي سيتم طرحها خلال زيارة رئيس الصين لمصر المقررة في شهر يناير الجاري، وسبل مساهمة تلك المشروعات في مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير.

مناخ الاستثمار
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة عازمة على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار، والسير قدمًا بخطوات جادة للقضاء على البيروقراطية، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ خطة الإصلاح التي تطبقها الحكومة للنهوض بالاقتصاد.

زيارة الرئيس الصيني
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي على أهمية الإعداد الجيد لمشروعات التعاون التي سيتم طرحها على الجانب الصيني، بما يساهم في أن تمثل زيارة رئيس الصين القادمة لمصر نقلة نوعية في علاقات التعاون الوثيقة التي تربط بين البلدين.

تذليل العقبات
وأكد السيسي ضرورة مواصلة الحكومة لإجراءات تعزيز مناخ الاستثمار في مصر وتذليل العقبات أمام المستثمرين، بما يمكنها من تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي، وتحسين مستوى المعيشة بشكل ملموس للمواطنين وما يقدم لهم من خدمات خلال الفترة القادمة.

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
كما التقى الرئيس السيسي إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

الجهود المصرية
وأعرب إياد مدنى عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر بصفتها الرئيس الحالي للقمة الإسلامية من أجل تعزيز التضامن الإسلامي ودعم الدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي.

رئاسة مصر
وأشاد "مدني" بشكل خاص برئاسة مصر لفريق الاتصال المعنى بالقدس والزيارات التي قام بها لعدد من الدول لشرح التطورات الأخيرة في القدس الشريف ولتأكيد أهمية وقف الاعتداءات على الحرم القدسي.

الدور الفعال
كما أعرب "مدني" عن تطلعه لاستمرار هذا الدور الفاعل والمحوري خلال الفترة المقبلة لا سيما في ضوء ما تتمتع به مصر من ثقل إقليمي ودولي، وحرصها على الحفاظ على أمن واستقرار الأمة الإسلامية في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة.

تطوير التعاون
ومن جانبه أكد الرئيس السيسي حرص مصر على دفع وتطوير منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.

خدمة قضايا الأمة الإسلامية
وأكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لجهود وأنشطة الأمانة العامة للاضطلاع بمسئولياتها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالحها بما يراعى مصالح مختلف الدول الأعضاء ويضمن احترام ميثاق المنظمة، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التشاور والتنسيق مع الأمانة العامة خلال المرحلة المقبلة.

أزمات العالم الإسلامي
وتناول اللقاء تباحثًا بشأن سبل التعامل مع الأزمات المختلفة التي يشهدها العالم الإسلامي، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات الراهنة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

خطر الإرهاب
كما أكد الرئيس السيسي أهمية التصدي للخطر المتزايد للإرهاب الذي يهدد الأمة الإسلامية ويسعى إلى هدم بنيان الدول وتفكيك مؤسساتها واستنزاف مواردها.

صون مقدرات الأمة الإسلامية
كما أشار الرئيس السيسي إلى أهمية تكاتف الجهود من أجل صون مقدرات الأمة الإسلامية وحماية حاضرها ومستقبلها في مواجهة من يريد العبث بأمنها واستقرارها.

مستقبل أفضل
وأشاد أمين عام المنظمة في نهاية اللقاء بدور مصر الرائد كحجر زاوية لأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون مع الأمانة العامة للمنظمة من أجل توفير واقع ومستقبل أفضل للشعوب الإسلامية.
الجريدة الرسمية