مصر تمنع أكاديمية تونسية تدافع عن المثلية الجنسية من دخول البلاد
منعت سلطات مطار القاهرة أمس السبت، الأكاديمية التونسية آمال قرامي من دخول البلاد بعد أن وجهت لها مكتبة الإسكندرية دعوة للمشاركة في ندوة حول الإرهاب، وتم حجز قرامي لساعات في المطار قبل أن يتم ترحيلها عبر الخطوط التونسية فجر اليوم الأحد.
وعبرت آمال قرامي في تدوينة عبر صفحتها الخاصة في "فيس بوك"، عن أسفها لما حدث وأعلنت أنها لن تعود مرُة أخرى لبلد تم التعامل فيه معها كـ"محجوزة" طيلة ساعات كانت مهينة لكرامتها كمواطنة ومفكرة أثرت المكتبة العربية بعشرات المقالات والكتب، حسمبا أفادت صحيفة "الشروق" التونسية.
ويرى نشطاء تونسيون أن منع "قرامي" من دخول مصر، ربما يعود إلى تصريحاتها المثيرة للجدل حول المثلية الجنسية وعدم تجريمها في القرآن.
قالت آمال القرامي إنه لا توجد أحكام لتجريم المثلية الجنسية في القرآن، مشيرة إلى أن كل الأحكام المتداولة من الإلقاء من الجبال والحرق هي فقط اجتهادات فقط.
وزعمت خلال حضورها في برنامج "قهوة عربي" على القناة الوطنية الأولى التونسية منتصف شهر ديسمبر الماضي، أن أجدادنا وأسلافنا كانوا أكثر تسامحا مع هذه الحالات، بدليل أن بيت الرسول كان فيه مخنث ولم يسئ إليه ولم يقطع رأسه.
وتابعت بأن بيوت الصحابة كان يوجد بها غلمان و"مخنثين"، وأن العديد من القضاة وكانوا يتحدثون صراحة بعشقهم للغلمان ولهم غلام يختلون به، ورجال الفقه كانت لهم علاقات من هذا النوع.