رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سيدة إسرائيل الأولى تضع «نتنياهو» في مأزق.. «سارة» تتدخل في كل قرارات رئيس حكومة الاحتلال.. «فستانها الفاضح» يفتح عليها باب جهنم.. متهمة بإهدار المال العام.. وفض

فيتو

أصبحت سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، نجمة وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، بسبب اتهامها في قضايا نصب واحتيال.


حياة سارة
وأعد موقع «المصدر» الإسرائيلى، تقريرًا مطولًا عن حياة سارة، ودورها في جعل نتنياهو خاتم في إصبعها، مشيرًا إلى خضوع الأخير لها وسط تدخلها في إدارة حكم دولة الاحتلال.

وحسب التقرير، فإن مقربين من رئيس الحكومة على استعداد أن يقسموا أن الحديث يدور حول امرأة فضولية تتدخل في عدد لا بأس به من قرارات، زوجها نتنياهو.
تعرف الجمهور الإسرائيلي إلى سارة لأول مرة عام 1991، حينما تزوجت نتنياهو، بعد طلاقها من زوجها الأول دورون نويبورجر.

اللقاء الأول
كان اللقاء الأول للزوجين نتنياهو في رحلة "إل-عال" -أكبر شركة طيران إسرائيلية- إلى الولايات المتحدة، حينما كانت سارة تعمل كمضيفة طيران، حيث قامت بخدمة الركاب وزوجها المستقبلي، ثم تزوّجا عام 1991.

خلال ولاية بنيامين نتنياهو الأولى كرئيس للحكومة الإسرائيلية، انتشرت تقارير وأخبار لا حصر لها عن تدخل «سارة» في القرارات المتصلة بتعيينات في ديوان رئيس الحكومة، وعن علاقتها الاستخفافية بعمال بيت رئيس الحكومة.

شخصية مركزية
رافقت «سارة» نتنياهو في كل حدث إعلامي ورسمي، وكانت شخصية مركزية في الأحداث السياسية والاجتماعية، ونصح المقربون من بنيامين بإبراز قوة الزوجَين مع نهاية الولاية الأولى عام 1999، وأدرك مستشارو نتنياهو الإعلاميون أنه من الأفضل أن تعمل سارة وراء الكواليس حتى لا تغطي على شخصية نتنياهو.

حاول بنيامين نتنياهو، في ولايته الثانية في رئاسة الحكومة منذ عام 2009، إدارة الأمور فيما انشغلت سارة في النشاط الاجتماعي والتطوعي، إلى جانب عملها كطبيبة نفسية للأطفال في خدمة بلدية القدس، لكنّ عددا كبيرا جدا من الأشخاص الذين عملوا في الماضي لدى الزوجَين شرحوا أمام الإعلام الإسرائيلي تأثير سارة عليه، وادّعى كثيرون أنه رغم عدم تدخل السيدة نتنياهو المباشر في اتخاذ القرارات الاقتصادية، العسكرية أو السياسية، لكنها تتدخل بالتأكيد في تحديد هوية الأشخاص الذين سيتخذون قرارات هامة جدا، ومصيرية أحيانًا.

الخاصرة الرخوة
وينظر الإعلام والجمهور إلى سارة على أنها "الخاصرة الرخوة" لرئيس الحكومة، ففي مقابلة مع مجلة "Forbes"-إسرائيل هذه السنة، قال أحد العاملين بديوان رئيس الحكومة، أن نتنياهو "واقع تحت تأثيرها بشكل مطلق"، مضيفًا:"سارة هي الخاصرة الرخوة لنتنياهو، يمكنه أن يتعايش مع انتقاد لاذع من كل الأطراف، لكن إن تفوهتَ بالسوء عن سارة - فإنّ هذا يقتله"، والدليل على اتخذ سارة قرارات نتنياهو هو ما صرح به في حديث صحفى بأنها هي من أقنعته بتمرير صفقة الجندى جلعاد شاليط.

فضائح سارة
ومن أشهر فضائح سارة، الفستان الفاضح الذي ارتدته في مراسيم أداء اليمين لحكومة زوجها الثالثة، وكتبت الصحف حينها أن فستان الدانتيل الأسود، الذي تغطي فيه قطعتا قماش سودوان الأماكن التي تفترض تغطيتها، يمثّل أكثر من أي شيء آخر بلادة أسرة نتنياهو، لعدم احترام المكان والمراسيم.

وفي فضيحة إعلامية أخرى مايو 2013، تصدر الزوجان نتنياهو العناوين في قضيتي تكلفة الجناح الفندقي الذي مكثت فيه الأسرة في الزيارة الرسمية الأخيرة إلى شنغهاي، وتحسين ظروف الرحلة الجوية للزوجَين نتنياهو إلى لندن، وإضافة سرير زوجي للطائرة، ما كلف دافعي الضرائب نحو نصف مليون شاقل، في الوقت الذي رغب فيه رئيس الحكومة تمرير موازنة زهيدة للكيان فيها العديد من التقليصات وزيادة ضرائب زيادة كبيرة.

مسكن نتنياهو
ويتضمن تقرير جديد، يتعلق بمسألة الإنفاق في مسكن نتنياهو، وإهدار المال العام على أشياء مثل شراء الطعام، الأثاث، الملابس والضيافة، وكذلك تمويل رحلات نتنياهو إلى الخارج عندما كان يشغل منصب وزير المالية الإسرائيلي، الأمر الذي يتعلق بوجود سلوك غير أخلاقي وجنائي أيضا، وورد في التقرير ادعاء أن رحلات أفراد عائلة نتنياهو إلى الخارج كان يتم تمويلها من ميزانية وزارة المالية.

وفى الأيام الماضية، تم التحقيق مع سارة بسبب اتهامات جديدة بحقها، حيث إنها حصلت على أموال، بشكل مخالف للقانون، عن طريق استغلال نفوذ زوجها.
الجريدة الرسمية