رئيس التحرير
عصام كامل

«المرأة للإرشاد والتوعية» بالدقهلية يحذر من ختان الإناث

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تنتشر عادة ختان الإناث في محافظة الدقهلية بزعم حماية الفتاة من الشهوات الجنسية الزائدة، ولا يعلم الأهالي بأن هذه العادة تؤثر على الفتيات بعد الزاوج وقد تتسبب في الطلاق.


وتروى إحدى السيدات من مدينة المنصورة قصة ختانها وهى صغيرة وقالت: "أتذكر والدتي يوم جمعة معين جاء رجل إلى المنزل كان لديه لحية طويلة وقال لأمي انزعي ملابسها ثم فتحت ساقي وبشفرة حلاقة قطع جزء من جسدى ومنذ هذه اللحظة فقدت الثقة في نفسي، وفي والدتي وجميع الرجال الملتحين".

وأضافت:"بعد 20 عاما ما زلت أتذكر هذا المشهد وأرفض بشدة ختان بناتي بالرغم من إصرار زوجى على ذلك".

وقال رضا الدنبوقي المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية: إن الختان لم ينته بعد ومستمر في مصر، مؤكدا أن محافظة الدقهلية هي الأولى في ممارسة ختان الإناث بنسبة 92 % وفقًا لأخر إحصائيات اليونيسيف.

وأشار إلى أن الفتيات التي يتم اختتاتهن تتراوح أعمارهن 5 إلى 15 عاما ويتم ذلك في الصيف وقبل دخول المدارس.

وأكد الدنبوقى، أن محافظة الدقهلية شهدت حالة وفاة للطفلة سهير البالغة من العمر 14 عاما نتيجة إجراء أحد الأطباء عملية ختان لها 6-6-2013، وتم إدانة الطبيب في القضية والحكم عليه بالحبس عامين ولم يتم تنفيذ الحكم على الطبيب حتى الآن.

وطالب المدير التنفيذي لمركز المرأة بتنفيذ الحكم على الطبيب ليكون عبرة للأطباء الذين يمارسون إجراء عمليات الختان للإناث، مؤكدا على أن ختان الإناث جريمة بشعة وتتسبب في مأساة للفتيات.










الجريدة الرسمية