رئيس التحرير
عصام كامل

المقاومة الشعبية تحرج «الإخوان» وتعلن تأييدها الانضمام للجيش اليمني

فيتو

وضعت قيادات في المقاومة الشعبية بجنوب اليمن حزب الإخوان المسلمين في موقف محرج أمام الشرعية وقوات التحالف، وأعلنت تأييدها لقرار حل المقاومة والانضمام إلى الأجهزة الأمنية والجيش الوطني والشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.


وأعلنت مساء أمس الجمعة قيادات بارزة ومؤسسة في المقاومة الجنوبية تأييدها لقرار حل مجلس المقاومة في اجتماع عقد في مدينة عدن، عقب أيام من إعلان قيادات محسوبة على الإخوان رفضها لقرار حل المقاومة الذي أعلنه القيادي هاني بن بريك.

وأعلن وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري والذي كان يرأس مجلس المقاومة في مدينة عدن، رفضه للقرار، في الوقت الذي رحبت بقرار الحل للمجلس المقاومة الأوساط الشعبية في عدن وباقي المدن المحررة.

وأعدّ ناشطون في مدينة عدن قرار حل مجلس المقاومة بأنه قرار سليم، وأن على المقاومة أن تسلم مهمته للأجهزة الأمنية والجيش الوطني لإدارة الأمور في عاصمة البلاد المؤقتة.

وقالت قيادات المقاومة بعدن في بيان تحصل موقع 24 الإخباري على نسخة منه "نعلن نحن القيادات الميدانية في المقاومة الشعبية الجنوبية عدن، اﻷعضاء المؤسسون لمجلس قيادة المقاومة عدن، تأكيدنا لبيان حل المجلس والذي أصدره الشيخان القائدان هاني بن بريك نائب رئيس المجلس والشيخ هاشم الجنيدي القائد الميداني العام للمقاومة الشعبية الجنوبية عدن، التزامًا تامًا بما اتفقنا عليه منذ التأسيس في بيان اﻹشهار".

وأضاف "إننا سنعمل تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية والسلطة المحلية للمحافظة ممثلة بالمحافظ وسنحافظ جميعا على حقوق المقاومة من شهداء وجرحى وأحياء في الميدان صامدين، وليس ﻷحد أن يتكلم باسم المجلس ولا قادته الميدانيين فالمجلس قد حل وقيادته مباشرة من رئاسة الجمهورية والسلطة المحلية للمحافظة".

وأشاد ناشطون محليون في عدن بالقرار الذي وصفوه بالصائب والهام.

وقالوا في أحاديث متفرقة لـ24 "كان للمقاومة وقاتليها مهمة وطنية انتهت بتحرير عدن والمحافظات المجاورة، والآن يجب أن تترك المهمة للأجهزة الأمنية الرسمية للعمل، المجتمع يريد أجهزة أمن رسمية لا ميليشيات لا نعلم تتبع أي طرف".

وأعدوا القرار بأنه خطوة مهمة، لتثبيت الأمن ومنع التجوال بالأسلحة في عاصمة البلاد، معتبرين أي قوى تعترض على هذا القرار بأنها هي من تقف خلف الحوادث الأمنية في عدن.
الجريدة الرسمية