رئيس التحرير
عصام كامل

عصام كامل في دورة الإذاعيين الأفارقة: يجب أن يبدع الصحفي في نقل الأحداث

عصام كامل رئيس تحرير
عصام كامل رئيس تحرير «فيتو»

أكد المشاركون بدورة الإذاعيين الأفارقة الناطقين بالفرنسية رقم «31» على أهمية الدور الإعلامي المصرى، وضرورة أن تعود مصر لدورها الريادى وأن تستمر دورات التدريب الإعلامية للأفارقة وتمتد إلى باقى المجالات.


جاء ذلك في نهاية ندوات الأسبوع الأول من الدورة الفرنسية 31، والذي حاضر فيها كل من الدكتورة هالة يسرى رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بمركز بحوث الصحراء وخبيرة التنمية البشرية، وعصام كامل رئيس تحرير «فيتو»، ومجدى لاشين رئيس التليفزيون المصرى.

وكان حديث الدكتورة هالة يسرى مع الدارسين الأفارقة حول المنظمات غير الحكومية وأنواع الدبلوماسية وهى الحكومية والتي تمثلها وزارات الخارجية في الدول والدبلوماسية الشعبية من المواطنين والتي اتخذت دورا قويا في العصر الحالى وأصبحت تشكل قوة تؤثر في صناعة القرار.

وأوضحت أن الدبلوماسية الشعبية من الممكن أن تستخدم ضد الدول لذا يجب على المواطن كجزء منها أن يعمل لصالح دولته ولا يكون أداة تخريب فاستخدام منظمات المجتمع المدنى غير الحكومية ضد الدولة أصبح سلاحا خطيرا يستخدم حول العالم وعلى الإعلاميين أن يكونوا انتقائيين، فالإعلام أصبح البوق الكبير للمنظمات غير الحكومية فيجب ألا يجرى الإعلام وراء الخبر البراق دون التأكد من حسن نوايا تلك المنظمات.

ومن جانبه تحدث عصام كامل خلال لقائه بالأفارقة عن نشأة «فيتو»: وموقعها الإلكترونى، وأشار إلى أن العمل الصحفى أصبح مزيجا من جميع مجالات العمل الإعلامي كصحافه وتليفزيون وإذاعة ليناسب كل أنواع المتلقى.

وشدد على أن الصحفى يجب أن يتأكد عن طريق معاييره من أن المعلومة تقع في الدائرة البيضاء وليست في المنطقة الرمادية، وحقيبة الصحفى الآن أصبحت كحقيبة مخرج مصور محترف مهندس صوت، وفى النهاية الكاتب الصحفى عليه أن يركز في تناوله على التفاصيل الصغيرة في الحدث الأصلى، التي لن تنقلها الفضائيات ومواقع التواصل، فالصحفى أصبح مثل الشاعر والأديب لابد أن يجد منطقة إبداعية في الحدث.

وامتدت فعاليات برنامج الدورة بلقاء مجدى لاشين والذي تحدث عن أساس عمل المخرج الذي يعتبر هو سيد العمل المسئول عن كل التفاصيل سواء دراما أو برنامج، مشيرا إلى نشأة التليفزيون المصرى عام 1960 والذي بدأ بنهج السينما والسينمائيين إلى أن تطورت مرحلة وجود تليفزيونيين متخصصين وأدوات خاصة بالعمل التليفزيونى.

انتقل الحديث إلى تفاصيل العمل الإخراجى التلفزيونى وأنواع اللقطات والكاميرات وعن تكاليف الإعلام الباهظة التي حولته لعمل استثمارى تغلبت عليه التليفزيونات الحكومية بمشاركة الشركات الخاصة في الإنتاج مقابل الإعلانات.

كانت تلك اللقاءات ضمن فعاليات الدورة رقم "31" للأفارقة الناطقين بالفرنسية بمركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع لوزارة الإعلام.
الجريدة الرسمية