محمد دحلان: قيادة «عباس» لفلسطين فاشلة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن القيادي السابق بحركة فتح، محمد دحلان يخطط للعودة إلى الحياة السياسية في فلسطين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم السبت، أن "دحلان" مقيم حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، ولديه أصدقاء في مناصب عليا يمكنهم دفع مبالغ كبيرة للجمعيات الخيرية الداعمة للقضية الفلسطينية.

ونوهت الصحيفة، بأن "دحلان" مقرب من ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي، الذي تبرع بـ 50 مليون دولار أمريكي كمساعدات للأسر المحتاجة إلى مأوى مؤقت في قطاع غزة بعد حرب 2014.

ووفقًا للصحيفة، فإن "دحلان" صديق للرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحةً أن الإثنين يتشاركان في كرههما لحركة "حماس" وجماعة الإخوان.

وأوضح "دحلان"، في حواره مع الصحيفة، أنه يرى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال عدسة بعض الشخصيات، ملقيًا باللوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واتهم "دحلان" أوباما بعدم بذل أي جهد حقيقي لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، مضيفًا أن "نتنياهو" يفعل ما يريد لأن القيادة الفلسطينية تسايره.

ووصف "دحلان" فترة ولاية الرئيس محمود عباس بالفاشلة بعد تكريسه 10 أعوام في المفاوضات دون فائدة.

وقال "حلان"، إنه على القيادة الفلسطينية إنهاء لعبة المفاوضات الكاذبة ووقف التنسيق الأمني مع الإسرائيليين.

واعترض "دحلان" عندما سألته الصحيفة ما إذا كان يريد أن يكون الرئيس المقبل لفلسطين، قائلًا: "رئيسًا لماذا؟، عندما أقول لا أريد شيئًا، فهذا لأنه لا يوجد شيئًا لأكون رئيسه".