بالفيديو.. محمد جنيدي: الانقسامات سبب تدهور الوضع في غزل المحلة
أكد محمد جنيدى، المدير الفنى السابق لفريق غزل المحلة، أن ما أثير خلال الفترة الماضية داخل نادي غزل المحلة، عن أن اللاعبين الذين استقدمهم الفريق قبل الموسم الحالى، ليسوا على المستوي الذي يليق بالنادي واللعب في الدوري الممتاز، بالإضافة إلى الحديث عن أن التعاقدات الجديدة كانت بقرار منفرد من مصطفى الزفتاوي مدير الكرة، عار تمامًا من الصحة.
وكشف جنيدى أن هناك حملة هجوم ممنهجة ضد الزفتاوي من جانب مجموعة رافضة لوجوده، وتستغل تعاقدات الفريق الأخيرة في محاربته، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني بالكامل مسئول عن اختيارات اللاعبين وكان يتم إبلاغ مدير الكرة بالاختيارات ويقوم بدوره يطرحها على لجنة الكرة قبل إبرام التعاقد معها.
وتابع جنيدي أثناء قيادتى للفريق تعاقدنا مع مجموعة من اللاعبين صغار السن ووفقًا لإمكانيات النادي المالية، مع مراعاة عدم تطبيق فكر فاروق جعفر، المدير الفني الأسبق للفريق والذي تعاقد مع لاعبين أصحاب أعمار سنية كبيرة ولم يكتب للفريق التوفيق، مع الأخذ في الاعتبار أنني طلبت الدعم بمحمد عبد المجيد لاعب الزمالك، ومهاجم منتخب سوريا، أكرم الذوي، بالإضافة إلى محمد شعراوي وإيهاب المصري، لكن القدرات المالية وتحفظ الإدارة على سن بعضهم وقف حائل لإتمام التعاقد.
وعن الاتهامات التي وجهت للاعبين بأنهم ليسوا على قدر المسئولية للعب في الفريق، أوضح جنيدي أن اللاعبين معذورون لأنهم يلعبون في مناخ غير جيد؛ وجمهور منقسم بين مجموعة معارضة للزفتاوي وأخرى مؤيدة له؛ مشيرًا إلى أن إبرام تعاقدات الفريق قبل بداية الدوري بفترة قصيرة، ترتب عليه عدم الاستعداد الكافي للدوري.
وقال جنيدى في تصريحاته لـ«فيتو»، إن مجلس إدارة النادي تسرع في إقالته ولم يمنحنه الفرصة كاملة للارتقاء بمستوى الفريق، معتبرًا أنه نجح رغم ذلك في تحسين نتائج مع توالى اللقاءات، لكن الوضع كان صعبا وقاسٍ للغاية وفترة توليه المسئولية الفنية كانت من أصعب الفترات التي مر بها في حياته.
في سياق متصل، أكد جنيدي أن النادي يفتقد للشخص الذي لديه القدرة على لم الشمل داخل النادي، دون اعتراض من أي شخص، مطالبًا بضرورة إقصاء دعاة الفتنة وأصحاب المصالح خاصة بين جماهير الفريق.
