بالفيديو والصور.. «ختامه مطر.. وداعًا عام الأعياد المزحلقة».. القاهرة والمحافظات تحت المطر في رأس السنة.. عيد الحب «غرقان» والحبيبة «استحموا».. ومياه الصرف تعكر «مزا
يتنظر المصريون الأعياد لإقامة المراسم المعتادة سنويًا، إلا أن الطقس السيئ يفسد جميع المراسم وما تتضمنه من خروجات واحتفالات، وهناك منطاق أخرى كانت ضحية الغرق في مياه الصرف، لترفع الأعياد في ظل هذه الظروف شعار «أعياد مزحلقة».
شلل حركة المواصلات
كان آخر هذه الوقائع صباح اليوم، حينما شهدت محافظتا القاهرة والجيزة، سقوط أمطار غزيرة، ما تسبب في فرار المارة والاحتماء أسفل المباني، بالإضافة إلى صعوبة الرؤية للسائقين.
كما تعرضت محافظة القليوبية أيضًا إلى موجة من الطقس السيئ، وشهدت مدن ومراكز المحافظة سقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى شلل في حركة المواصلات على الطرق الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى شل حركة المواصلات أيضًا داخل مواقف السيارات وتعرضها لزحامٍ كبير من الركاب والمواطنين، وهو ما حدث بالمثل لحركة البيع والشراء في الأسواق وتوقفها، بعد الإغلاق المبكر لبعض المحال التجارية، ما جعل المواطنين يعكفون عن الخروج من منازلهم.
بحيرات مياه
أمطار اليوم لم تكن الأولى في الأعياد، ففى 4 نوفمبر الماضى، تزامن احتفال المصريين بعيد الحب المصرى، مع موجة البرد الشديدة التي اجتاحت معظم محافظات الجمهورية، ولقي شخصان مصرعهما بمركز وادي النطرون التابع لمحافظة البحيرة، بعد سقوط أمطار غزيرة، أدت إلى تعرض المنازل إلى الغرق.
وفي محافظة الإسكندرية، انخفضت درجة الحرارة، وتم إعلان حالة الطوارئ القصوى، بعد تكون بحيرات من المياه داخل جميع شوارع المدينة.
اتساخ ملابس العيد
غرق الشوارع لم يتوقف على مياه الأمطار فقط، بعد أن شهدت منطقة مساكن التجنيد بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، في 24 سبتمبر الماضى، حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي، بسبب انتشار مياه الصرف الصحي بشوارع المنطقة، والساحات المخصصة لإقامة الصلاة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ما عرض ملابسهم للاتساخ.