موقع إسرائيلي يزعم: الاستعمار سمح لمصر بالاستحواذ على مياه النيل
سلط تقرير إسرائيلى الضوء على أزمة سد النهضة الإثيوبى، متسائلًا، "هل سيضع الاتفاق الأخير بين مصر والسودان وإثيوبيا حد للحرب المائية لحوض النيل".
وأشار التقرير الذي نشر في موقع "واللا" الإخبارى العبرى اليوم الخميس، إلى أن الاتفاق الثلاثى يوضح الآثار المترتبة على الانتهاء من بناء سد النهضة الإثيوبي.
ولفت التقرير الإسرائيلى أنه في مارس الماضي، تم عقد اتفاق آخر لصياغة نهج مشترك لتوزيع موارد المياه الإقليمية، بعد خلافات خطيرة بين الحكومات بشأن السد الإثيوبى.
ونوه التقرير إلى إن نهر النيل يعتبر شريان الحياة بالنسبة لـ 130 مليون نسمة في مصر والسودان.
وزعم التقرير في خط مؤيد للجانب الإثيوبى، أنه في عام 2010، بدأت إثيوبيا في بناء السد، وهو ما أثار القلق الشديد بالنسبة للخرطوم والقاهرة خشية تحطيم اتفاقيات طويلة الأمد تعود للحقبة الاستعمارية التي سمحت لمصر والسودان بالسيطرة على توزيع مياه النيل.