رئيس وزراء بافاريا يطالب بتحول في سياسة ألمانيا تجاه اللاجئين في2016

دعا رئيس وزراء ولاية بافريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي الشريك في الائتلاف الحكومي الذي تقوده المستشارة ميركل إلى ضرورة تغيير برلين لسياستها تجاه اللاجئين مع بداية العام المقبل لتسهيل اندماج الأجانب المقيمين.

جدد هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي في ألمانيا، مطالبته بالحد من أعداد اللاجئين الذين تقبلهم ألمانيا على أراضيها، ورأى زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا، أنه من الضروري خفض الهجرة إلى بلاده من أجل تحسين اندماج الأجانب في المجتمع، مضيفا في كلمته بمناسبة رأس السنة الميلادية والتي نشرت مساء أمس الأربعاء: "لذلك فلا بد من إحداث تحول عام 2016 في سياسة اللاجئين".

وأكد زيهوفر أنه سيقف "بكل قوة وراء تحقيق هذا الهدف"، كما رأى زيهوفر، الشريك الأصغر في التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه من الضروري أن تتعاون ألمانيا مع جميع الأطراف المعنية لحل أزمة اللاجئين، وأن ألمانيا لا تستطيع بمفردها السيطرة على الوضع، وقال إن ذلك أمر سهل على حكومة ولاية بافاريا؛ "لأنها لا تحافظ على علاقاتها مع رؤساء الدول والحكومات وقت الأزمات فقط".

كما أكد زيهوفر في كلمته أنه استقبل سياسيين في بافاريا "من جميع شرق أوربا". يشار إلى أن تقارب رئيس وزراء ولاية بافاريا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المسيحي الاشتراكي المثير للجدل قد تسبب له في كثير من الانتقادات خلال الأشهر الماضية، كما يعتزم زيهوفر مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مطلع فبراير المقبل.