غضب لتحوُّل أملاك الآثار لمقلب قمامة بالفيوم

تقدم العشرات من أهالي حي كيمان فارس بالفيوم، بعدد من الشكاوى لرئيس حي الجامعة ورئيس الوحدة المحلية لمدينة الفيوم، يتضررون من تلال القمامة التي تكوَّنت بجوار قطعة أرض تتبع وزارة الآثار محاطة بأسوار حديد، ويملأها نبات الخوص الذي ينمو في مياه الصرف الصحي.

كان بعض الأهالي والمحال التجارية قد وجدوا قطعة الأرض الفضاء التي تحولت إلى بحيرة من الصرف الصحي، وحولوها إلى مقلب للقمامة، مما أدى إلى انتشار البعوض والناموس بالحي.

يقول الأهالي إن مقلب القمامة وبركة الصرف الصحي على بعد أمتار من مدرسة التعليم المزدوج وإدارة غرب الفيوم التعليمية وإدارة الأحوال المدنية التي يتردد عليها المئات من الأهالي يوميا، مما يشكل خطرا على حياة الأهالي.

ويطالب الأهالي بضرورة تدخل المحافظ، المستشار وائل محمد نبية، ونزع ملكية قطعة الأرض وتحويلها إلى أملاك الدولة للاستفادة بها في إنشاء مبنى عام لمصلحة حكومية أو مدرسة، كما فعلت جامعة الفيوم وحصلت على مئات الآلاف من الأمتار من أملاك الآثار وضمتها إلى داخل أسوارها.