رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشاكل مسرح ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر

فيتو

مشاكل المسرح المصري لا تنتهي سواء على مستوى الهواية أو الاحتراف فما بالنا بمسرح ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يختاج لرعاية أكبر نظرًا لأنه يمثل جزءا من دمج تلك الفئة في المجتمه وتمكينها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي كجزء لا يتجزأ من الشعب.


مشاكل عدة تواجه غالبية من يعملون في مجال مسرح ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث عدم توفر مكان للتدريبات يليق بحالات الممثلين بالإضافة لضعف وانعدام التمويل في أغلب الاحيان خاصة في التعامل مع المؤسسات الثقافية الحكومية، والتي لها قواعد لم تستحدث بعد لتشمل تلك النوعية من الفرق الجديدة وتلك الفرق والتى بدأت تتضح وتتعدد على مدى السنوات الخمس الأخيرة فنجد فرقة الشكمجية لذوي الاحتياجات الخاصة للمخرجة أميرة شوقي وفرقة الصامتين بالغربية وفرقة المفتحين بطنطا، والشروق بالإسكندرية والتي يدربها المخرج عاطف أبو شهبة.

بدأ المخرج شريف فتحي حديثه حول مسرح ذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم تحديدا وهو ما نجح في تقديمه خلال العام المنصرم بأن المشكلة الأساسية في التمويل فنادرا مانجد جهة إنتاجية متحمسة للأمر نظرا لتخوف البعض من نجاح التجربة.

وقال المخرج عبد الله فتوح عن التجربة والتي بدات منذ 3 اشهر على حد قوله، بالتعاون مع شكرة تحيا مصر لتقديم عروض لمتحدي الاعاقة ذهنية وبصريه وصم وبكم، وبالاستعانة بفرقة الصم التابعة لمؤسسة المصرية لحقوق الصم ومترجمي لغة الإشارة، وفرة الاعاقة الذهنية تابعة للدكتورة نجلاء والأستاذ أحمد عبد الرازق، وفرقة المكفوفين التابعين لمدير الفرقة محمد شعراوي.

وأكد المخرج عبد الله فتوح على أن أهم مشكلة تواجه عملنا مع ذوي الإعاقة هي التمويل وتوفير مكان للتدريبات ومن خلال تجربة إنتاجية لمنتج متحمس صرف قرابة 60 ألف جنيه على الفريق، بدأنا بالفعل في الاستعداد للسفر لنطوف 5 بلدان لتقديم مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة وكان قوام الفريق 150 فردا، وذهبنا لعدد من رجال الأعمال الكبار مثل ساويرس ومحمد الأمين ولكن لم نجد حماسا للتجربة والتي كانت سوف توجه لتنشيط سياحة المعاقين من خارج مصر!!!

وأضاف عبد الله فتوح: كان المشروع هو الاتفاق المبدئي مع شركة تحيا مصر للدعاية والإعلان والتي خططنا معها لعمل مسيرة بميدان التحرير للمتحف المصري، وعقد مؤتمر صحفي عن تلك المبادرة تحت مسمى مصر آمنة، ثم السفر للأقصر مدة 4 أيام يقدم بها 3 عروض للصم والإعاقة الذهنية والمكفوفين، وهي من تأليف أيمن النمر ومن ألحان ايهاب حمدي، ديكور عمر السواني ومن إخراج شريف فتحي، وضمن فعاليات الرحلة توزيع 200 ألف بروشور على السائحين بأن مصر آمنة، بالإضافة لعروض موسيقية لذوي الاحتياجات الخاصة وندوات لكل طبيعة اعاقة على حدة، وحصلنا بالفعل على موافقة مجلس الوزراء ووزارة السياحة برعاية أدبية وليست مالية، ولكن في النهاية أعطانا الجميع ظهره ليتوقف المشروع.

ويقول المخرج عاطف أبو شهبة أحد مؤسس فرقة الشروق المسرحي للمكفوفين كفريق مستقل عام: 1994 لم تهتم الدولة إلى الآن بحق الإنسان في الحصول على حقة الطبيعي من الفن كممارس ومتلقي لة الحق في التعبير عن طموحاتة وعرض مشاكله الحقيقية ومناقشة إمكانيات الحلول وذلك لنمو المجتمع بشكل طبيعي.

وتابع «مابالك بالفئات المهمشة في مجتمعنا والتي تعاني الامرين في تناسي كامل للخدمات العادية مابالك بالجانب الثقافي أو الفني. 

وكان اختياري لنوعين من التجارب المسرحية فرقة الطيف والخيال لفن العرائس وخيال الظل 1992و فريق الشروق المسرحي للمكفوفين كفريق مستقل بدءتها 1994) وإلي الآن بالطبع مغامرة جيدة مستمتع بها، رغم تجاهل تام للفرق المستقلة بشكل خاص وهنا تكمن المعاناة حيث إن فريق الشروق وفرقة الطيف والخيال يعاني كفرق مستقل من ناحية وكفرق لة ظرف خاص في التدريب من جه أخرى »

وأضاف «قد كان تعاملي مع الفريق قائم على التعامل مع المسرح بقوانينة المعروفة وبغض النظر عن الاعاقة كعائق، وكان هذا التزام مني على كافة المستويات من التفكير اختيار النص وتوزيع الأدوار ووضع الحركة والتعامل مع الإكسسوار والديكور وكنت أضيف في كل عرض تجربة جديدة على الفريق على مستوى التكنيك، وبالطبع هذا الأمر العادي جدا بالنسبة للشخص الطبيعي يحتاج إلى عدة أمور مساعدة لكي ينجح أي عرض مسرحي، من استقرار وتدريب ولكن لكي ينجح العرض المسرحي لذوي الاحتياج الخاص هناك عدة أمور يحتاجها».

وعن الصعوبات التي تواجه التجربة: قال المخرج عاطف أبو شهية تكمن المشاكل في ضعف التمويل كمعضلة أساسية وعدم اعتراف الأهل والمجتمع بإمكانية تعامل ذويهم مع الفن كمبدعين يوثر كثيرا في أن لا بد لهذه الشريحة في حالة التنقل من منزلة إلى مكان بروفة لا بد لة من مرافق وعدم وجود أماكن ثابتة للتدريب وأهمية أن يتعرف المتدرب على المقاسات الحقيقية للمسرح وفي حالة توفر مكان لا توجد أماكن في مصر ملتزمة بكود المباني والذي يسهل على ذوي الحتياج التعامل مع المباني، وصعوبة إيجاد أماكن لطباعة الخاصة بطريقة برايل وهي الطريقة الوسيطة لتعامل المكفوف مع الحروف المعروفة لدينا في اللغة العربية، وعدم توفر الأجهزة المساعدة للحفظ. 
Advertisements
الجريدة الرسمية