وزير الري الإثيوبي: مصر لم تطلب منا إيقاف العمل في سد النهضة
قال وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، إن اجتماع وزراء الخارجية والري المقبل في كل من السودان، ومصر، وإثيوبيا، سيستأنف في أديس أبابا، قريبًا " لم يحدد الزمان".
وأضاف تيدروس، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الري والمياه والكهرباء الإثيوبية، موتوما مجاسا، في مطار أديس أبابا الدولي، بعد عودتهما من العاصمة السودانية، الخرطوم، مساء أمس الثلاثاء.
وكشف تيدروس في حديثه للصحفيين، عن اجتماع سيجمع قادة الدول الثلاث، في الوقت القريب لكنه لم يحدد الزمان والمكان للاجتماع.
وأوضح، أن الدول الثلاث، توصلت إلى اتفاق حول الشركات الاستشارية، التي ستجري الدراسة حول سد النهضة، وهي "ارتيليا"، و"بي آر أل"، الفرنسيتين، حيث تباشر عملها مطلع فبراير المقبل.
من جهته، قال وزير الري والمياه والكهرباء الإثيوبي، موتوما مجاسا، إن خلافات الشركات الاستشارية تسببت في توقف المحادثات حول سد النهضة لأكثر من 9 أشهر.
وحول ما تردده وسائل إعلام مصرية، بأن العمل في سد النهضة، يجب أن يتوقف، وأن مصر عليها رفع ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، قال موتوما، "هذه التقارير ليست صحيحة، ومصر لم تطلب منا إيقاف العمل في المشروع".
واختتم أمس الثلاثاء، اجتماعات الخرطوم، التي بدأت الأحد الماضي، واستمرت 3 أيام، وقع خلالها وزراء الخارجية، والموارد المائية، في السودان، ومصر، وإثيوبيا، وثيقة تضمنت عددًا من الاتفاقيات بشأن السد.