دار الإفتاء الموالية لـ«داعش ليبيا» تُحرم الاحتفال برأس السنة
أصدرت دار الإفتاء الموالية للسلطات غير الشرعية في ليبيا، قرارًا بمنع الاحتفال برأس السنة الميلادية مبررة ذلك بأنه محرم شرعًا، ولا يتوافق مع العقيدة الإسلامية، واصفة ذلك بـ"شعائر الكفار".
وأضافت الدائرة في الفتوى التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره".
وقالت إن "كل أمر يتعلق بهذه الأعياد كبطاقات التهنئة، وأشجار الصنوبر، والزينة، والهدايا، لا يجوز للمسلم بيعها أو التعاطي معها، لأن في هذا عونا على المعصية".
وحملت الفتوى الجديدة توقيعات ثلاثة من أعضاء لجنة الفتوى بدار الإفتاء، هم أحمد قدور ومحمد كريدان ونائب مفتي عام ليبيا غيث الفاخري.
ويعتبر مفتى ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، من أبرز الشخصيات الجدلية في البلاد، حيث اشتهر بمواقفه وتصريحاته المتشددة الموالية للميليشيات المتطرفة التي تسيطر بقوة السلاح على العاصمة طرابلس العام الماضي.
