أمى.. والمعارضة.. والموت!
- تعلمت من أمى، رحمها الله، معنى "جرأة" المعارضة عندما أصرّت على دخول شقيقة "السادات" معها لقسم الشرطة بسبب خلاف بينهما على "قطة"!
- سلفيون.. إخوان.. ليبراليون.. علمانيون.. صوفيون.. هكذا كانت "جنازة" أمى التى لم تنتمِ يوما لأى حزب أو تيار سياسى أو دينى.. فقط كانت "مسلمة" منتمية إلى "مصر"!
- كان لأمى، رحمها الله، تاريخ طويل مع المعارضة فى زمن عبد الناصر والسادات ومبارك.. ولكنها لم "تستحمل" معارضة "مرسى" فماتت!
- أمى، رحمها الله، كانت من القلائل اللائى مارسن المعارضة منذ نعومة أظفارهن.. لكن التاريخ لا يسجل ذلك فى صفحاته.. لأنها لم تكن من الذين يجيدون "الكذب"!
- أخى "السلفى" أو مدعى السلفية.. لم يسئ إلى "أمى" يوم وفاتها فقط.. ولكنه أساء إلى "أمة" محمد التى ينتسب إليها..!
- يبحثون عن الأقوال "الشاذة".. والأحاديث "الضعيفة".. ثم ينسجون حولها هالة من "القداسة" ليجعلونها "سُنة" تخدم أغراضهم.. هكذا يفعل معظم شيوخ السلفية!
- أرادوا استعراض مهاراتهم فى "التخلف".. فاختلفوا حول كيفية صلاة الجنازة على "أمى".. ثم اعتذروا بعد دفنها!