رئيس التحرير
عصام كامل

5 تحديات جديدة أمام قطاع الطيران في 2016.. أبرزها مدينة المطار

مطار شرم الشيخ
مطار شرم الشيخ


يواجه قطاع الطيران المصري 5 تحديات جديدة يتعين على مسئوليه المضي قدما فيها خلال عام 2016.
من أبرز هذه التحديات تطوير مطار شرم الشيخ، حيث قامت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعاون الدولي بتوقيع اتفاق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 3،5 مليارات جنيه ( 457 مليون دولار ) لصالح وزارة الطيران المدني من أجل تمويل تطوير مطار شرم الشيخ الدولي عن طريق إضافة مبنى جديد للركاب بالمطار بسعة إجمالية قدرها 10 ملايين راكب سنويا وممر جديد للطائرات العملاقة عرضه 60 مترا و15 كوبرى تحميل و40 موقعًا جديدًا لانتظار الطائرات لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 18 مليون راكب سنويًا.

كما طرحت وزارة الطيران مشروع "الأيربورت سيتي" باستثمارات تزيد عن 80 مليار جنيه ودخل حيذ التنفيذ.
وقدمت وزارة الطيران المدنى عرضا تفصيليًا لمشروع مدينة المطار الذي يصل حجم استثماراته إلى 80 مليار جنيه، وتستمر مراحل تنفيذه حتى عام 2020.
وتعتبر المرحلة التي روجت لها وزارة الطيران في المؤتمر مرحلة هامة من المشروع، وتتكون من منطقتين استثماريتين تبلغ مساحتهما 3 ملايين متر مربع، وهما منطقتا الإيروسيتي وقلب المطار. وتشمل عددا من المشروعات والأنشطة اللوجيستية والسياحية والتجارية والترفيهية والخدمية مما يسهم في دفع عجلة التنمية وخدمة الاقتصاد القومى، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل للشباب.
والعوائد المتوقع تحقيقها من هذا المشروع حسب الدراسات تصل إلى نحو 422 مليار جنيه حتى عام 2040. وقد تم الإعلان عن ربط مدينة المطار بميناء العين السخنة عن طريق خط للسكك الحديدية، وكذلك ربط مدينة المطار مع المشروع المخطط لربط مطار القاهرة بمشروع العاصمة الجديدة مارًا بمدينة الشروق والعاشر من رمضان. وربط مطار القاهرة بوسط القاهرة من خلال المرحلة الجديدة من مترو الأنفاق.
وقد دخل هذا المشروع حيذ التنفيذ بطرح المناقصة العالمية العامة لإنشاء البنية التحتية للمشروع على المستثمرين وشركات المقاولات وجهات التمويل المصرية والعالمية وجار طرحه مرة أخرى بعد فسخ التعاقد مع الشركة الأولى لعدم الوفاء بالتزاماتها وتحميلها الشروط الجزائية اللازمة.
وقد تم توقيع بروتوكول بين الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية والجانب الفرنسى لتمويل تطوير أنظمة المراقبة الجوية بمطار طابا بقيمة 17،15 مليون يورو.
ومن أخطر التحديات مشروع "القرية الذكية" بمدينة المطار.. فقد اجتمع وزيرا الطيران والاتصالات لمناقشة إنشاء مشروع "القرية الذكية" بمدينة المطار وإنشاء منطقة تكنولوجية بمستوى عالمي بمدينة المطار تمثل مجتمعا متكاملا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتساعد على جذب مزيد من الاستثمارات في مجال قطاع الطيران والاتصالات. ويستهدف المشروع بناء واجهة حضارية لمصر تليق بمكانة مصر العالمية وسوف يكون مركزًا دوليًا للتكنولوجيا العالمية وإضافة كبيرة لمشروع مدينة المطار الذي توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا.

الجريدة الرسمية