بالفيديو.. توفيق عكاشة في حواره مع «الحسينى»: الأمن يستعد للغدر بي والبرلمان مسرحية هزلية.. سيف اليزل «ترزي» بينفذ الأوامر.. لن أستقيل من «النواب» إلا بعد الرحيل..عقلية ا
شن الإعلامي توفيق عكاشة عضو مجلس النواب هجومه على أجهزة الأمن مؤكدا أن الشرطة تجاوزت في حق المواطنين وأن هناك نوايا للغدر به جاء ذلك خلال استضافة الإعلامي يوسف الحسيني له خلال برنامجه «السادة المحترمون»، الذي يقدمه على قناة «أون تي في».
وواصل «عكاشة» تصريحاته النارية والمثيرة للجدل، خلال حواره، مؤكدًا أن الدولة تحاربه، وأنه لن يستقيل من البرلمان إلا بعد خروجه من البلاد نهائيًا مستغلا حصانته البرلمانية.
نوايا غدر
وقال «عكاشة»، إن هناك نوايا غدر من قبل الأمن والدولة تجاهه، مؤكدًا أن الدولة تتعامل معه على أنه رجل كان له دور وانتهى، ويجب التخلص منه، مضيفًا: «أنا قررت أسيب الدولة وأمشي، عندي بيت في ألمانيا، ومش هرجع غير لما النظام الحالي يغيّر فكره في الإدارة».
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لن يستطيع تحقيق آمال وطموحات أبناء دائرته، بسبب فكر الدولة «المتردي»، وأنه لن يحضر جلسة البرلمان الإجرائية وسيحلف اليمين فقط احترامًا لأهل دائرته.
قائلًا: «قدَّمت جوازات سفر لأفراد أسرتي لمراسم مجلس النواب للحصول على تأشيرة لألمانيا، لكنهم رفضوا بحجة عدم أدائي اليمين».
موقفه من النظام
وأكد «عكاشة» أن هناك تجاوزات من الشرطة في حق المواطنين، وأن المسئول عنها هو اللواء مجدي الغفار وزير الداخلية، «الذي كان يشاهد ثورة 30 يونيو في التليفزيون مثل جماعة الإخوان» على حد قوله.
عقلية أمنية
وتابع: «عقلية النظام الحالي أمنية، وغير مبدعة، وبتفرق بين الناس وبعضها، وتقوم فقط على إشعال الفتن»، موجهًا حديثه للإعلامي يوسف الحسيني وهو يعرض عليه رسائل المشاهدين: «كل الرسايل اللى بيبعتوهالك لي دلوقت، مش مواطنين، دي رسائل أمنية».
وأوضح أنه كشف نية النظام استكمال مسيرة الستين عامًا، مؤكدًا أن استبعاده في بداية انتخابات مجلس النواب كان بفعل فاعل، وأن الأمن يمارس سياسة «فَرِّق تسد».
البرلمان مسرحية
ووصف الإعلامي المعروف وعضو مجلس النواب، البرلمان القادم بأنه مسرحية ديمقراطية، مؤكدًا أن هناك من يحاول أن يستميله للاستمرار في هذه المسرحية لكنه يرفض.
الهجوم على سيف اليزل
وشن «عكاشة» هجومًا على اللواء سامح سيف اليزل، القيادي بائتلاف دعم مصر مصر، قائلًا: «سيف اليزل ترزي يقوم بتنفيذ ما هو مطلوب منه وليس لديه خبرة تراكمية في العمل السياسي والبرلماني»، مضيفًا: «أما أنا جدودي في البرلمان منذ نشأته في مصر، عام 1866 من أيام الخديوي إسماعيل».
وأكد «عكاشة» أن الأمن الوطني يقف وراء المتصدرين للمشهد في ائتلاف «دعم مصر»، وأن هناك أكثر من 140 نائبًا أبلغوه باتصالات تأتيهم من الأمن لحضور اجتماعات الائتلاف.
«اليزل» سرقني
وتابع: «فكرة وجود ائتلاف كانت فكرتي، وسرقها مني اللواء سامح سيف اليزل» مشيرًا إلى أن اليزل وشركاه حديثو عهد وليس لديهم أي خبرة سياسية.
وأكد عضو مجلس النواب أن الأغلبية السياسية بالمجلس مستقلة، وتبلغ 63%، ويأتي من بعدها حزب المصريين الأحرار، وأنه يخشى من مخبري الأمن الوطني الواقفين على باب البرلمان.
وتابع: «مين بيصرف على ائتلاف دعم مصر؟ ومين اللي بيموله، ومين اللي بيجيب الفنادق دي ليهم؟ الإجابة هي الأمن، الأمن بيصرف على الائتلاف».