فلسطين تطالب بحماية دولية لمواجهة القتل والإعدامات الإسرائيلية
اعتبرت الحكومة الفلسطينية، في بيان صادر عنها، مساء اليوم الأحد، أن "حملة القتل والإعدامات المسعورة والمتصاعدة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعت الحكومة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لمحاسبة إسرائيل على جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، الذي يواجه الموت اليومي، ويتعرض لأبشع حملة قتل عنصرية عرقية، ويعاني من بطش وظلم وقهر الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأشار البيان إلى أن "حكومة إسرائيل قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وانتهكت كل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، دونما محاسبة، وأن جيش الاحتلال يحترف ارتكاب جرائم القتل والإعدام الميداني بحق أبناء شعبنا"، مؤكدًا بأن جيش الاحتلال يحتمي بالصمت الدولي المطبق تجاه هذه الجرائم البشعة، والذي يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكدت الحكومة أنها ستواصل سعيها لاستلام جميع جثامين "الشهداء"، حتى يتم تشييعهم بما يليق بكرامة وعظمة "الشهداء".
وأكد البيان أن "شعبنا الفلسطيني وحكومته وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبومازن) ستواصل بذل كل جهد وعلى مدى الساعة للتصدي، على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية، لكافة المخططات والجرائم الإسرائيلية التي تستهدف أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وشدد البيان على "أن دماء أبناء شعبنا التي تراق في كل يوم، توجه رسالة للمجتمع الدولي وللعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية لا تحل بالإجراءات الأمنية والعنصرية والجرائم المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا".
وجدد البيان دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية بمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها وجرائمها، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة الدولية، ومساندة الشعب الفلسطيني لتخليصه من الاحتلال، وتمكين "شعبنا من الحصول على حقه في تقرير مصيره وفقًا للقانون الدولي والشرعية الدولية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".