بالفيديو.. أغرب «افتكاسات» 2015.. أبوالهول هو سيدنا إدريس.. جد الملكة إليزابيث من أحفاد الرسول.. والدة توت عنخ أمون «أخته».. وجواز ذبح الفقراء الدجاج كأضاحٍ
شهدت 2015 مجموعة من الفتاوى والآراء، التي كانت محل نقاش، بعد أن ارتبط عدد منها بمعلومات دينية وآخرى تاريخية، ما جلعنا نستعرض خلال السطور التالية أغرب فتاوى وآراء هذا العام.
أبو الهول
كان آخر هذه الفتاوى، حينما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابقك إن النبي إدريس عليه السلام، هو أول من خط بالقلم وأتقن اثنتين وسبعين لغة، مشيرًا إلى أن اسمه في التوراة «أخنوخ».
وأضاف «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم»، المذاع على قناة «cbc»، أن «أخنوخ ليس إخناتون، وفى الثقافة الغربية قالوا إنه النبي إدريس وعُرف باسم هرمس الهرامسة أي حكيم الحكماء في العلوم واللغات، وفي بعض الكتب القديمة يقال إن هرمس الهرامسة هو أبو الهول».
أحفاد النبى
تصريحات مفتي الجمهورية السابقة لم تكن الأولى من نوعها، ففي أوائل العام الجاري، خرج تصريح جديد على لسانه قال فيه: إنه كان لا يسمح لشخص واحد يوحد الله ويؤمن أنه لا إله إلا الله في غرب أوربا أن يعيش في إنجلترا، موضحًا أنه ذات مرة تم القبض على أحد الأشخاص الذي ينتسب إلى «آل البيت»، وتم إجبارة على تغير ديانة إلى المسيحية.
وأضاف «جمعة»، في حواره مع برنامج «الله أعلم»، المذاع على فضائية «cbc » أن «هذا الشخص الذي ألقوا القبض عليه، هو أحد أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم، وجد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الحالية، لكنه تم إجباره على إخفاء إسلامه، وكتابة مؤلفات وكتب تؤكد ذلك».
خطأ تاريخى
وبعد جدل من تشخيص انتماء توت عنخ أمون، أطلق الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، مفاجأة جديد خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة 20 ديسمبر الجاري، للإعلان عن انتهاء أعمال ترميم مقبرة «مايا» مرضعة توت عنخ آمون.
المفاجأة التي أعلنها «الدماطي»، نفت أن يكون «الفرعون الصغير» هو ابن الملكة «كيا» كما كان معروفًا تاريخيًا، بل هو ابن شقيقته «ميكت آتون»، التي توفيت خلال ولادته، وأُسندت إلى شقيقتها «ميريت آتون» مهمة إرضاعه لكي تستمر السلالة الملكية، لتظهر حقيقة جديدة بأن والدة توت عنخ أمون شقيقته.
ثواب الأضاحى
وأفتى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في 20 سبتمبر الماضي، بجواز ذبح الفقراء الطيور كالدجاج مثلا كأضحية في عيد الأضحى المبارك، لعدم تمكنهم من ذبح المواشي في العيد، وذلك من أجل الحصول على ثواب الأضاحي.