رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 4 كوارث لم تأمر الدولة بتشكيل لجان تقصي حقائق لها.. أحداث الدفاع الجوي وصندل الوراق «البداية».. الاكتفاء بإقالة «المسيري» في أزمة السيول.. وحادث الطائرة الروسية في سيناء

فيتو

ظهر مصطلح لجنة تقصي الحقائق بقوة بعد 2011، وكانت بدايته هي تشكيل لجنة تقصي حقائق في قتل متظاهري ثورة 25 يناير، واستمر الأمر بعد ذلك لأكثر من عامين حتى اختفى في 2015، الأمر الذي دفع البعض إلى التساؤل لماذا لا يتم تشكيل لجان لمناقشة كوارث كبيرة كانت تستلزم ذلك؟


وترصد "فيتو" 4 كوارث في 2015، كانت تحتاج إلى لجان لتقصي الحقائق.

1- الدفاع الجوي

وكانت البداية مع أحداث استاد الدفاع الجوي التي وقعت في فبراير من العام الجاري، وذلك بعد احتشاد مشجعي نادي الزمالك أمام استاد الدفاع الجوي؛ لحضور مباراة فريق الزمالك مع إنبي، إلا أنه وفقا لبيان ألتراس "وايت نايتس"، فإن قوات الشرطة منعت المشجعين وألقت قنابل الغاز لتفريق المشجعين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات راح ضحيتها أكثر من 22 قتيلا.

وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان ما حدث قبل ذلك في استاد بورسعيد، التي لم يتم تشكيل أي لجان لتقصي الحقائق بها، فيما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن سبب الوفيات هو شدة التدافع بين المشجعين.


2- صندل الوراق

في يوليو الماضي، كان المصريون على موعد مع كارثة أخرى بعد غرق صندل في النيل بمنطقة الوراق، وكان ضحيته 22 قتيلًا، الأمر الذي تكرر على مدى السنوات الماضية.

وفور الحادث توجه الدكتور خالد زكريا العادلي، محافظ الجيزة السابق، فيما دفعت وزارة الري ببعض المعدات للمساعدة في الإنقاذ، بينما فتحت النيابة تحقيقا، أسفر عن إحالة عدد من المتهمين إلى القضاء؛ بسبب تلك الكارثة، وهو الأمر الذي اكتفت به الدولة رغم تكرار الحادثة. 


3- السيول

وفي أكتوبر الماضي، كان نصيب محافظتي الإسكندرية والبحيرة من الكوارث التي تمثلت تلك المرة في موجة قوية من السيول، تسببت في عدة خسائر بشرية ومادية ومعمارية، التي كان أبرزها غرق قرية عفونة بالبحيرة.

وأشار إلى أن إجراءات الدولة في تلك المرة تمثلت في إقالة هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى معالجة الموقف من خلال جهود القوات المسلحة ووزارة الري، في شفط المياه وإنقاذ المواطنين.


4- الطائرة الروسية

وكان آخر تلك الكوارث ما حدث في 31 أكتوبر بعد تحطم طائرة روسية بسيناء، ووقع فيها 224 قتيلا، وهو الأمر الذي أدى إلى فتور في العلاقات المصرية الروسية لبعض الوقت، خاصة بعد أن أكد الكرملين أن عملا إرهابيا وراء إسقاط الطائرة، وهو الأمر الذي نفته القاهرة.

وتولت لجنة مشتركة بين مصر وروسيا، مسئولية التحقيقات عن كيفية تحطم الطائرة، وهذا ما اكتفت به الدولة، رغم انتشار الأنباء عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق. 

الجريدة الرسمية